للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢٥٠٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {مَحْفُوظٍ}، قال: محفوظ عند الله (١). (١٥/ ٣٤٤)

٨٢٥٠٥ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ}، قال: في صدور المؤمنين (٢). (١٥/ ٣٤٥)

٨٢٥٠٦ - قال مقاتل بن سليمان: {فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} قبل أن يُخلقوا، وأنّ الله - عز وجل - قد فرغ من علم عباده، وعلم ما يعملون قبل أن يَخلقهم، ولم يُجبرهم على المعصية (٣). (ز)

٨٢٥٠٧ - قال مقاتل: اللوح المحفوظ عن يمين العرش (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٨٢٥٠٨ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «خَلق الله لوحًا مِن دُرّة بيضاء، دفتاه من زبرجدةٍ خضراءَ، كتابه من نور، يلحظ إليه في كل يوم ثلاثمائة وستين لحظة، يحيي ويميت، ويخلق ويرزق، ويُعزّ ويُذلّ، ويفعل ما يشاء» (٥). (١٥/ ٣٤٦)

٨٢٥٠٩ - عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ بين يدي الرحمن -تبارك وتعالى- للوحًا فيه ثلاثمائة وخمس عشرة شريعة، يقول الرحمن: وعزتي وجلالي، لا يجيئني عبد من عبادي لا يشرك بي شيئًا فيه واحدة منكنّ إلا أدخلته الجنة» (٦). (١٥/ ٣٤٦)


(١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٢٨٧. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن المنذر.
(٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦٥١.
(٤) تفسير الثعلبي ١٠/ ١٧٦، وتفسير البغوي ٨/ ٢٨٩.
(٥) أخرجه أبو الشيخ في العظمة ٣/ ٤٩٦، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ٣٠٥، والطبراني في الكبير ١٢/ ٧٢ (١٢٥١١) بنحوه.
قال أبو نعيم: «غريب من حديث سعيد، وابنه عبد الملك، لم نكتبه إلا من هذا الوجه». وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة ١/ ٢٥: «أخرجه الطبراني عنه، وابن مردويه في التفسير، وعبد الملك صدوق، وبشر بن أبي سليم روى له مسلم والأربعة، وفيه ضعف يسير من سوء حفظه، ومنهم مَن يحتج به، والباقون من رجال الصحيح».
(٦) أخرجه عبد بن حميد في المنتخب من مسنده ص ٣٠٠ (٩٦٨)، وأبو يعلى ٢/ ٤٨٤ (١٣١٤).
وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ١/ ١٣٦ (٢٠٨): «هذا حديث لا يصح». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٣٦ (٩٧): «رواه أبو يعلى، وفي إسناده عبد الله بن راشد، وهو ضعيف». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ١/ ٩٨ (٥٩): «حديث أبي سعيد هذا ضعيف؛ لضعف عطية العَوفيّ، وعبد الرحمن بن زياد الأفريقي». قال السيوطي: «سند ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>