هذه الآية:{وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم}(١). (١١/ ٥٣٤)
٥٩٦٢٠ - قال مقاتل بن سليمان:{وقال الذين كفروا} يعني: أبا سفيان {للذين آمنوا} نزلت في عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وخبّاب بن الأرَتِّ؛ ختن عمر بن الخطاب على أخته أم جميل:{اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم}. وذلك أن أبا سفيان بن حرب بن أمية قال لهؤلاء النفر: اتبعوا مِلَّة آبائنا، ونحن الكفلاء بكل تَبِعَةٍ مِن الله تصيبكم، وأهل مكة علينا شهداء. فذلك قوله تعالى:{ولنحمل خطاياكم}(٢). (ز)
[تفسير الآية]
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا}
٥٩٦٢١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم}، قال: قول كفار قريش بمكة لمن آمن منهم قالوا: لا نبعث نحن ولا أنتم، فاتبعونا، فإن كان عليكم شيء فهو علينا (٣). (١١/ ٥٣٣)
٥٩٦٢٢ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد-: {وقال الذين كفروا} هم القادة من الكفار {للذين آمنوا} لِمَن آمن مِن الأتباع (٤)[٥٠٢٦]. (١١/ ٥٣٣)
٥٩٦٢٣ - عن محمد بن السائب الكلبي، في قوله:{وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا}: قاله أبو سفيان لِمَن آمَن مِن قريش (٥). (ز)
[٥٠٢٦] لم يذكر ابنُ جرير (١٨/ ٣٦٨) غير قول الضحاك، وقول مجاهد.