للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يومه ذلك بعد ارتفاع النهار، فكبَّر، وكبَّر الناس بتكبيره، حتى بلغ تكبيرُهم البيتَ، ثم خرج الثالثة من يومه ذلك حين زاغت الشمس، فكبَّر، وكبَّر الناسُ بتكبيره، فعُرِف أنّ عمر قد خرج يرمي (١). (٢/ ٤٥٦)

٧١٥٨ - عن عائشة، قالت: أفاضَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِن آخر يومه حين صلى الظهر، ثم رجع، فمكث بمنى لياليَ أيامِ التشريق، يرمي الجمرة إذا زالت الشمس، كلُّ جمرة بسبع حَصَيات، يُكبِّر مع كل حصاة، ويقف عند الأولى، وعند الثانية، فيطيل القيام، ويتضرَّع، ثم يرمي الثالثة، ولا يقف عندها (٢). (٢/ ٤٥٨)

٧١٥٩ - عن ابن عمر، أنّه كان يُكَبِّر ثلاثًا ثلاثًا وراء الصلوات بمنى، ويقول: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير (٣). (٢/ ٤٥٦)

{فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى}

[قراءات]

٧١٦٠ - عن ابن جريج، قال: هي في مصحف عبد الله [بن مسعود]: (لِمَنِ اتَّقى اللهَ) (٤). (٢/ ٤٦٤)

[تفسير الآية]

٧١٦١ - عن عبد الله بن يعْمَرَ الدِّيلِيِّ: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول وهو واقف بعرفة، وأتاه أناس من أهل مكة، فقالوا: يا رسول الله، كيف الحجُّ؟ فقال: «الحجُّ عرفات، الحجُّ عرفات، فمَن أدرك ليلة جَمْعٍ قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك، أيامُ منى ثلاثةُ أيام، فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا إثم عليه». ثم أرْدَفَ


(١) أخرجه مالك ١/ ٤٠٤.
(٢) أخرجه أحمد ٤١/ ١٤٠ (٢٤٥٩٢)، وأبو داود ٣/ ٣٣٣ (١٩٧٣)، والحاكم ١/ ٦٥١ (١٧٥٦).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال الزيلعي في نصب الراية ٣/ ٨٤: «قال المنذري في مختصره: حديث حسن». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٦/ ٢١٣ (١٧٢٢): «حديث صحيح، إلا قوله: حين صلى الظهر ... فهو منكر».
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن جرير ٣/ ٥٦٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
وهي قراءة شاذة. انظر: الكشف والبيان ٢/ ١١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>