للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذًا مِنَ الظّالِمِينَ} يعنى: من المشركين (١). (ز)

٣٤٩٨٨ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {الظالمين}، يعني: المشركين (٢). (ز)

٣٤٩٨٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ} يعنى: بمرض {فَلا كاشِفَ لَهُ} لذلك الضُّرِّ {إلّا هُوَ} يعني: الرَّبّ نفسه (٣). (ز)

{وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (١٠٧)}

٣٤٩٩٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {وإن يُردك بخيرٍ}، يقول: بعافيةٍ (٤). (٧/ ٧١٢)

٣٤٩٩١ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ} بعافية وفضل {فَلا رادَّ لِفَضْلِهِ} يعني: فلا دافع لقضائه، {يُصِيبُ بِهِ} بذلك الفضل {مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وهُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ} (٥). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٤٩٩٢ - عن أنسٍ، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «اطلُبوا الخيرَ دهرَكم، وتعرَّضوا لنَفَحات رحمةِ الله، فإنّ لله نفحاتٍ مِن رحمته يُصِيب بها مَن يشاء مِن عباده، وسَلُوه أن يستُر عوْراتِكم، ويُؤَمِّن مِن روعاتِكم» (٦). (٧/ ٧١٣)

٣٤٩٩٣ - عن أبي الدَّرداءِ موقوفًا، مِثلَه سواء (٧). (٧/ ٧١٣)

٣٤٩٩٤ - عن عامر بن قيس، قال: ثلاثُ آياتٍ في كتاب الله اكتفيتُ بِهِنَّ


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٥١.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٩٢.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٥١.
(٤) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٥١.
(٦) أخرجه أبو نعيم في الحلية ٣/ ١٦٢، والبيهقي في شعب الإيمان (١١٢١)، وابن عساكر ٢٤/ ١٢٣.
ضعفه المصنف في الجامع الصغير. ينظر: فيض القدير ١/ ٥٤.
(٧) أخرجه أبو نعيم في الحلية ٣/ ١٦٢، والطبراني في الكبير ١/ ٢٥٠ (٧٢٠).
قال البغوي في شرح السنة ٥/ ١٧٩ (١٣٧٨): «هذا حديث غريب». وقال الألباني في الضعيفة ٦/ ٣١٣ (٢٧٩٨): «ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>