١٣٨٧١ - عن محمد بن قيس بن مخرمة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال:«مَن مات في أحد الحرمين بُعِث مِن الآمنين يوم القيامة»(١). (٣/ ٦٨٢٦)
١٣٨٧٢ - عن حُوَيْطِب بن عبد العُزّى -من طريق ابن أبي نجيح- قال: أدركت في الجاهلية في الكعبة حِلَقًا أمثال لُجُم (٢) البَهْمِ، لا يُدْخِلُ خائفٌ يدَه فيها إلا لم يَهِجْه أحد، فجاء خائف ذات يوم فأدخل يده فيها، فجاءه آخر مِن ورائه فاجتذبه فشُلَّت يدُه، فلقد رأيته أدرك الإسلام وإنه لأشَلُّ (٣). (٣/ ٦٨٢)
١٣٨٧٣ - عن علي بن أبي طالب -من طريق عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه- في قوله تعالى:{ومن دخله كان آمنا}، قال: إنما أدخله ولم يدخله -يعني: الصيد- (٤). (ز)
١٣٨٧٤ - عن سليمان بن مهران الأعمش أنّه قرأ:{ولِلَّهِ عَلى النّاسِ حِجُّ البَيْتِ} بكسر الحاء (٥)[١٣١٨]. (٣/ ٦٩٧)
[١٣١٨] علَّق ابنُ عطية (٢/ ٢٩٤) على هذه القراءة، فقال: «قوله: {حِج} بكسر الحاء، يريدون: عمل سَنَة واحدة، ولم يجيئوا به على الأصل، لكنه اسم له». وأضاف: «وأكثر ما التزم كسر الحاء في قولهم: ذو الحِجة، وأما قولهم: حَجة الوداع ونحوه فإنها على الأصل».