للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٨٦٦ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن دخل البيت دخل في حسنة، وخرج مِن سيئة مغفورًا له» (١). (٣/ ٦٨٥)

١٣٨٦٧ - عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن مات في أحد الحرمين بُعِث آمنًا» (٢). (٣/ ٦٨٥)

١٣٨٦٨ - عن عبد الله بن عمرو، قال: مَرَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بناس مِن قريش جلوس في ظِلِّ الكعبة، فلما انتهى إليهم سَلَّم، ثم قال: «اعلموا أنّها مسئُولَةٌ عمّا يعمل فيها، وإنّ ساكنها لا يسفك دمًا، ولا يمشي بالنميمة» (٣). (٣/ ٦٨٥)

١٣٨٦٩ - عن أبي شُرَيْح العَدَوِيّ، قال: قام النبي - صلى الله عليه وسلم - الغد من يوم الفتح، فقال: «إنّ مكة حرَّمها الله ولم يُحَرِّمها الناس، فلا يحِلُّ لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دمًا، ولا يَعْضِد (٤) بها شجرة، فإن أحد تَرَخَّص لقتال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقولوا: إنّ الله قد أذن لرسوله ولم يأذن لكم. وإنما أذِن لي ساعة من نهار، ثم عادت حُرْمَتُها اليوم كحُرمتِها بالأمس» (٥). (٣/ ٦٨٤)

١٣٨٧٠ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن مات في أحد الحرمين بُعِث من الآمنين يوم القيامة، ومَن زارني إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة» (٦). (٣/ ٦٨٦)


(١) أخرجه ابن خزيمة ٤/ ٥٦٠ - ٥٦١ (٣٠١٣).
قال البيهقي في الكبرى ٥/ ٢٥٨ (٩٧٢٥): «تَفَرَّد به عبد الله بن المؤمل، وليس بقوي». وقال الهيثمي في المجمع ٣/ ٢٩٣ (٥٧٤٠): «رواه الطبراني في الكبير، والبزار بنحوه، وفيه عبد الله بن المؤمل، وثَّقه ابن سعد وغيره، وفيه ضعف». وقال الألباني في الضعيفة ٤/ ٣٨٩ (١٩١٧): «ضعيف».
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط ٦/ ٨٩ (٥٨٨٣)، والبيهقي في الشعب ٦/ ٦٢ (٣٨٨٣).
قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا عبد الله بن المؤمل، تفرد به زيد بن الحباب». وقال ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٢١٨ بعد نقل حديث سلمان وجابر: «هذان حديثان لا يصِحّان». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٤/ ٢٤٠٨ (٥٥٨٢): «هذا غير محفوظ عن أبي الزبير، وعبد الله بن المؤمل ضعيف الحديث». وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة ٢/ ١٠٩: «لا يصح». وضعفه الألباني في الضعيفة ٦/ ٣٢١.
(٣) أخرجه الفاكهي في أخبار مكة ١/ ٣٣٣ (٦٨٠)، والعقيلي في الضعفاء الكبير ٤/ ٤٤٧.
إسناده ضعيف؛ فيه ليث بن أبي سليم، قال ابن حجر في التقريب (٥٧٢١): «صدوق، اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه فتُرك».
(٤) أي: يقطع. القاموس المحيط (عضد).
(٥) أخرجه البخاري ١/ ٣٢ (١٠٤)، ٣/ ١٤ (١٨٣٢)، ٥/ ١٤٩ - ١٥٠ (٤٢٩٥)، ومسلم ٢/ ٩٨٧ (١٣٥٤).
(٦) أخرجه البيهقي في الشعب ٦/ ٥٠ (٣٨٦١) من طريق سليمان بن يزيد الكعبي، عن أنس به.
قال ابن عبد الهادي في الصارم المنكي ص ١٧٥: «هذا الحديث ليس بصحيح ولا ثابت، بل هو حديث ضعيف الإسناد منقطع ... ومداره على أبي المثنى سليمان بن يزيد الكعبي الخزاعي المديني، وهو شيخ غير محتج بحديثه، وهو بكنيته أشهر منه باسمه، ولم يدرك أنس بن مالك؛ فروايته عنه [منقطعة] غير متصلة، وإنما يروي عن التابعين وأتابعهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>