(٢) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. (٣) أخرجه الدارقطني في كتاب رؤية الله ص ١٦٩ - ١٧٠ (٥٥)، والخطيب في تاريخ بغداد ٤/ ٣٢٧ (١٠٠٩). قال ابن الجوزي في الموضوعات ٣/ ٢٦٠: «هذا حديث لا يصحّ، وفيه ميمون بن سِياه. قال ابن حبان: يَتفرّد بالمناكير عن المشاهير، لا يُحتجّ به إذا انفرد. وفيه صالح المري، قال النسائي: متروك الحديث». وقال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ٦/ ٤٢٥ - ٤٢٦ مُعقبًا على ابن الجوزي: «قلتُ: أمّا ميمون بن سياه فقد أخرج له البخاري والنسائي، وقال فيه أبو حاتم الرازي: ثقة. وحسبك بهذه الأمور الثلاثة، وعن ابن معين قال فيه: ضعيف. لكن هذا الكلام يقوله ابن معين في غير واحد من الثقات، وأمّا كلام ابن حبان ففيه ابتداع في الجرح». وأورده السيوطي في اللآلئ المصنوعة ٢/ ٣٨٢، وابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة ٢/ ٣٨٤ (٢٦). (٤) أخرجه أحمد ٨/ ٢٤٠ (٤٦٢٣)، ٩/ ٢٢٩ (٥٣١٧)، والترمذي ٤/ ٥١٧ (٢٧٢٩)، ٥/ ٥٢٣ (٣٦١٩)، وابن جرير ٢٣/ ٥١٠، والحاكم ٢/ ٥٥٣ (٣٨٨٠)، وابن مردويه -كما في فتح الباري ١٣/ ٤٢٤ - ، والثعلبي ١٠/ ٨٨. قال الترمذي: «هذا حديث غريب». وقال الحاكم: «هذا حديث مُفسّر في الرد على المبتدعة، وثُوير بن أبي فاختة وإن لم يخرجاه فلم يُنقم عليه غير التشيع». وقال الذهبي في التلخيص: «بل هو واهي الحديث» يعني: ثُوير بن أبي فاختة. وأورده الدارقطني في العلل ١٢/ ٤١٩ (٢٨٥١). وقال ابن رجب في فتح الباري ٤/ ٣٢٤: «خرّجه الإمام أحمد والترمذي ... ، وثُوير فيه ضعف». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٤٠١ (١٨٦٦٩): «رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني، وفي أسانيدهم ثُوير بن أبي فاختة، وهو مُجمَع على ضعفه». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٨/ ٢٤٢ (٧٨٧٩): «رواه أبو يعلى، وأحمد بن حنبل، وسعيد بن منصور بسند واحد فيه ثُوير بن أبي فاختة، وهو ضعيف». وقال ابن حجر في الفتح ٢/ ٣٤ عن رواية الترمذي: «في سنده ضعف». وقال المناوي في التيسير ١/ ٣١٠: «إسناد ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٤/ ٤٥٠ (١٩٨٥): «ضعيف».