٥٠٠٤٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر صنعه ليعتبروا في البعث، فقال سبحانه:{يا أيها الناس} يعني: كُفّار مكة، {إن كنتم في ريب من البعث} يعني: في شكٍّ مِن البعث بعد الموت، فانظروا إلى بَدْءِ خَلْقكم، {فإنا خلقناكم من تراب} ولم تكونوا شيئًا (٤). (ز)
٥٠٠٤١ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {يأيها الناس إن كنتم في ريب من البعث} في شَكٍّ مِن البعث، {فإنا خلقناكم من تراب} وهذا خَلْق آدم (٥). (ز)
٥٠٠٤٢ - عن عبد الله بن مسعود، قال: حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - -وهو الصّادِق المَصْدُوق-: «إنّ أحدكم يجمع خَلْقَه في بطن أُمِّه أربعين يومًا نطفة، ثم يكون عَلَقةً مثلَ ذلك، ثم يكون مضغةً مثلَ ذلك، ثم يُرسَل إليه الملك فينفح فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات؛ بكتب: رزقه، وأجله، وعمله، وشقيٌّ أو سعيد، فوالَّذي لا إله إلا غيرُه، إنّ أحدكم
[٤٤٢٨] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٢١٥) هذا القول، وذكر احتمال عود الضمير في {عليه} على المُجادِل.