للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٦٦٢ - عن أسلم، قال: كان عمرُ بن الخطاب يُصَلِّي مِن الليل ما شاء الله أن يُصَلِّي، حتى إذا كان آخرَ الليل أيقظ أهله للصلاة، ويقول لهم: الصلاةَ الصلاةَ. ويتلو هذه الآية: {وأمر أهلك بالصلاة} (١). (١٠/ ٢٦٧)

٤٨٦٦٣ - عن هشام بن عروة بن الزبير، قال: قال لنا أبي [عروةُ بنُ الزبيرِ]: إذا رأى أحدكم شيئًا مِن زينةِ الدنيا وزهرتِها فليأت أهلَه، وليأمر أهله بالصلاة، وليصطبر عليها؛ فإنّ الله قال لنبيه: {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم} وقرأ إلى آخر الآية (٢). (١٠/ ٢٦٧)

٤٨٦٦٤ - عن عروة [بن الزبير]: أنّه كان إذا دخل على أهل الدنيا فرأى مِن دنياهم طَرَفًا، فإذا رجع إلى أهله، فدخل الدار، قرأ: {ولا تمدن عينيك} إلى قوله: {نحن نرزقك}، ثم يقول: الصلاةَ الصلاةَ، رَحِمَكم اللهُ (٣). (١٠/ ٢٦٦)

٤٨٦٦٥ - قال مالك بن دينار: كان بكرُ بن عبد الله المزني إذا أصاب أهلَه خَصاصَةٌ يقول: قوموا فصَلُّوا. ثم يقول: بهذا أمرَ اللهُ رسولَه. ويتلو هذه الآية (٤). (ز)

{وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى (١٣٣)}

٤٨٦٦٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {تأتهم}، قال: التوراة والإنجيل (٥). (١٠/ ٢٦٨)

٤٨٦٦٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {أولم تأتهم بينة ما في الصحف


(١) أخرجه مالك ١/ ١١٩، وعبد الرزاق في مصنفه ٣/ ٤٩ (٤٧٤٣)، والبيهقي (٣٠٨٦).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٩/ ٤٠٣ (٣٦٤٨٣).
(٣) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢١٧، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/ ٣٢١ - ولفظه: كان عروة إذا رأى ما عند السلاطين دخل داره ... إلخ. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) تفسير الثعلبي ٦/ ٢٦٧.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ١٢٠، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٢٨٨ من طريق ابن جُرَيْج، وابن جرير ١٦/ ٢١٨. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٢٩٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>