للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٠٨ - عن سعيد بن عبد العزيز: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - صلّى نحو بيت المقدس من شهر ربيع الأول إلى جمادى الآخرة (١). (٢/ ١١)

{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا}

[نزول الآية]

٤٢٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا}، وذلك أنّ اليهود -منهم مَرْحَب، ورافع، وربيعة- قالوا لمعاذ: ما ترك محمد قِبْلتنا إلا حسدًا، وإنّ قِبْلتنا قِبْلةُ الأنبياء، ولقد علم محمد أنّا عَدْلٌ بين الناس. فقال معاذ: إنّا على حق وعدل. فأنزل الله - عز وجل - في قول معاذ: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} (٢). (ز)

[تفسير الآية]

٤٢١٠ - عن أبي سعيد الخدري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، في قوله: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا}، قال: «عَدْلًا» (٣). (٢/ ١٦)

٤٢١١ - عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا}، قال: «عَدْلًا» (٤). (٢/ ١٦)

٤٢١٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {جعلناكم أمة وسطا}، يقول: جعلكم أُمَّةً عَدْلًا (٥). (٢/ ١٦)


(١) عزاه السيوطي إلى أبي داود في ناسخه.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٤٤.
(٣) أخرجه أحمد ١٧/ ١٢٢ (١١٠٦٨)، ١٧/ ٣٧٢ (١١٢٧١)، والترمذي ٥/ ٢٢٢ (٣١٩٧)، وابن حبان ١٦/ ١٩٩ (٧٢١٦)، وسعيد بن منصور في تفسيره ٢/ ٦١٨ - ٦١٩ (٢٢٢)، وابن جرير ٢/ ٦٢٧، وابن أبي حاتم ١/ ٢٤٨ - ٢٤٩ (١٣٣١).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال الهيثمي في المجمع ٦/ ٣١٦ (١٠٨٤٠): «رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح».
(٤) أخرجه ابن جرير ٢/ ٦٢٨، من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
الإسناد ظاهره الصحة؛ لكن الأعمش مَعروف ومُكْثِر من التدليس، وفي سماعه لبعض ما رواه عن أبي صالح عن أبي هريرة مقال. ينظر: جامع التحصيل للعلائي ص ١٨٨. وللحديث شواهد في صحيح البخاري، تنظر في الحديث التالي لهذا الحديث.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢/ ٦٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>