للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٠٠٥٩ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة}، قال: هو السِّقْط (١) [٤٤٢٩]. (ز)

{لِنُبَيِّنَ لَكُمْ}

٥٠٠٦٠ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {لنبين لكم}، قال: أنّكم كنتم في بطون أمهاتكم كذلك (٢). (١٠/ ٤٢٤)

٥٠٠٦١ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {لنبين لكم} بَدْءَ خلقكم (٣). (ز)

{وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}

٥٠٠٦٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ونقر في الارحام ما نشاء إلى أجل مسمى}، قال: التَّمام (٤). (١٠/ ٤٢٣)

٥٠٠٦٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، {ونقر في الارحام ما نشاء إلى أجل مسمى}،


[٤٤٢٩] اختُلِف في قوله تعالى: {مُخَلَّقَةٍ وغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ} على أقوال: الأول: المخلَّقة: ما خُلِق سويًّا. وغير المخلَّقة: ما ألقته الأرحام من النُّطَف. والثاني: تامة، وغير تامة. والثالث: المضغة مصورة إنسانًا، وغير مصورة، فإذا صورت فهي مخلقة، وإذا لم تصور فهي غير مخلقة.
ورجَّح ابنُ جرير (١٦/ ٤٦٣) مستندًا إلى الدلالة العقلية أنّ المراد بالمخلقة: المصورة خلقًا تامًّا. وغير المخلقة: السِّقط قبل تمام خلقه. وعلل ذلك بقوله: «لأنّ المُخَلَّقة وغير المخلقة مِن نعت المضغة، والنطفة بعد مصيرها مضغة لم يبق لها حتى تصير خلقًا سويًّا، إلا التصوير، وذلك هو المراد بقوله: {مخلقة وغير مخلقة} خلقًا سويًّا، وغير مخلقة بأن تلقيه الأم مضغة، ولا تصور، ولا ينفخ فيها الروح».

<<  <  ج: ص:  >  >>