للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٠٨٨١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في الآية، قال: الصوامع (١). (١٠/ ٥١٧)

٥٠٨٨٢ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: {لهدمت صوامع}، قال: وهي صوامع الصغار (٢) يبنونها (٣). (ز)

٥٠٨٨٣ - قال الضحاك بن مزاحم، في قوله: {لهدمت صوامع}: يعني: صوامع الرهبان (٤). (ز)

٥٠٨٨٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {صوامع}، قال: هي للصّابئين (٥). (١٠/ ٥١٧)

٥٠٨٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: {لهدمت} يقول: لخربت {صوامع} الرهبان (٦). (ز)

٥٠٨٨٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {لهدمت صوامع}، قال: صوامع الرهبان (٧) [٤٤٨٥]. (ز)

{وَبِيَعٌ}

٥٠٨٨٧ - عن عبد الله بن عباس، في الآية، قال: والبيع: مساجد اليهود (٨). (١٠/ ٥١٦)


[٤٤٨٥] اختُلِف في المراد بالصوامع؛ فقال قوم: هي صوامع الرهبان. وقال آخرون: هي مُصَلّى الصابئين.
ورجَّح ابنُ جرير (١٦/ ٥٨٦) القول الأول الذي قاله مجاهد، وابن زيد، والضحاك، وأبو العالية. وانتقد الثاني مستندًا إلى الأغلب في اللغة، فقال: «وإنما قلنا هذا القول أولى بتأويل ذلك؛ لأن ذلك هو المعروف في كلام العرب المستفيض فيهم، وما خالفه مِن القول وإن كان له وجْهٌ فغير مستعمل فيما وجّهه إليه مَن وجَّهه إليه».

<<  <  ج: ص:  >  >>