٣٩٨٢٥ - قال ابن جُرَيْج: قال مجاهد: {وأحلوا قومهم دار البوار}، قال: أصحاب بدر (١). (٨/ ٥٥٠)
٣٩٨٢٦ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {وأحلوا قومهم دار البوار}، قال: أحَلُّوا مَن أطاعَهم مِن قومهم (٢). (٨/ ٥٥٠)
٣٩٨٢٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله:{وأحلوا قومهم دار البوار}، قال: هم قادَة المشركين يوم بدر (٣). (ز)
٣٩٨٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال الله - عز وجل -: {وأحلوا قومهم دار البوار}، يعني: دار الهلاك، بِلُغَة عُمان، فأهلكوا قومهم ببدر (٤). (ز)
٣٩٨٢٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{دار البوار}، قال: النار. قال: وقد بَيَّن اللهُ ذلك، وأخبرك به، فقال:{جهنَّم يصلونها وبئسَ القرارُ}(٥)[٣٥٦٧]. (٨/ ٥٥٠)
٣٩٨٣٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله:{جهنم يصلونها}، قال: هي دارُهم في الآخرة (٦). (٨/ ٥٥١)
٣٩٨٣١ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ يَصِيرُون بعد القتل إلى جهنَّم يوم القيامة، فذلك قوله - عز وجل -: {جهنم يصلونها وبئس القرار}، يعني: وبئس المُسْتَقَر (٧). (ز)
[٣٥٦٧] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٢٤٩) أنّ {البوار} يحتمل أن يراد به: الهلاك في الآخرة، ويُفَسَّر «حينئذ بقوله: {جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها}، أي: يحترقون في حرِّها ويحتملونه». ويحتمل أن يراد به: الهلاك في الدنيا «بالقتل والخزي، فتكون الدار: قَليبَ بدر ونحوه».