قوله:{ولا تَحْمِل عَلَيْنا إصْرًا}، قال: كان الرجلُ من بني إسرائيل إذا أذنب قيل له: توبتُك أن تقتل نفسك. فيقتل نفسه، فوُضِعَت الآصارُ عن هذه الأُمَّة (١). (٣/ ٤٢٩)
١١٧٦٦ - عن عبد الله بن وهب، قال: سألت -يعني: مالك [بن أنس]- عن قوله:{ولا تَحْمِل عَلَيْنا إصْرًا}. قال: الإصر: الأمر الغليظ (٢). (ز)
١١٧٦٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق عبد الله بن وهْب- في قوله:{وأَخَذْتُمْ عَلى ذَلِكُمْ إصْرِي}[آل عمران: ٨١]، قال: عهدي (٣). (ز)
١١٧٦٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق عبد الله بن وهْب- في الآية، قال: لا تحمل علينا ذنبًا ليس فيه توبة ولا كفارة (٤)[١٠٨٤]. (٣/ ٤٢٨)
[آثار متعلقة بالآية]
١١٧٦٩ - عن عبد الرحمن بن حسنة، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنّ بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم البول قَرَضُوه (٥) بالمَقارِيض (٦)» (٧). (٣/ ٤٢٨)
١١٧٧٠ - عن أبي موسى [الأشعري]، قال: كانت بنو إسرائيل إذا أصاب أحدَهم البولُ يَتْبَعُه بالمِقْراض (٨). (٣/ ٤٢٨)
[١٠٨٤] جمع ابنُ عطية (٢/ ١٤٤) بين أقوال السلف الواردة في معنى الإصر بقوله: «والإصرة في اللغة: الأمر الرابط؛ من ذمام، أو قرابة، أو عهد ونحوه، فهذه العبارات كلها تنحو نحوه».