للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٩٢٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قوله: {ولا يُنْقَصُ مِن عُمُرِهِ}، قال: ما لفظت الأرحام من الأولاد من غير تمام (١). (١٢/ ٢٦٦)

٦٣٩٢١ - قال يحيى بن سلّام: {وما يُعَمَّرُ مِن مُعَمَّرٍ ولا يُنْقَصُ} من عمر آخر، يعني: أن يكون عمره {ولا يُنْقَصُ} آخر من عُمر المُعمَّر فيموت قبل أن يبلغ عُمر ذلك المُعمّر الذي بلغ أرذل العمر {إلا فِي كِتابٍ}. وبعضهم يقول: العمر هاهنا ستون سنة. {إنَّ ذَلِكَ عَلى اللَّهِ يَسِيرٌ} عُمر هذا الذي عمَّر وموت هذا الذي لم يُعمّر ما عَمّر الآخر على الله يسير (٢). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦٣٩٢٢ - عن عبد الله بن مسعود، قال: قالت أمُّ حبيبة: اللهم، أمتعني بزوجي النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «فإنك سألتِ الله لآجال مضروبة، وأيام معدودة، وأرزاق مقسومة، ولن يُعجِّل شيئا قبل حِلّه، أو يؤخر شيئًا عن حِلِّه، ولو كنتِ سألتِ الله أن يعيذك من عذابٍ في النار، أو عذاب في القبر؛ كان خيرًا وأفضل» (٣). (١٢/ ٢٦٦)

٦٣٩٢٣ - عن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يدخل الملَك على النطفة بعد ما تستقر في الرحم بأربعين، أو خمسة وأربعين ليلة، فيقول: يا رب، أشقيٌّ أو سعيد؟ فيكتبان، فيقول: أي رب، أذكر أو أنثى؟ فيكتبان، ويكتب عمله، وأثره، وأجله، ورزقه، ثم تطوى الصحف، فلا يُزاد فيها ولا ينقص» (٤). (١٢/ ٢٦٦)

{وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا}

٦٣٩٢٤ - عن عبد الله بن عباس: {وهَذا مِلْحٌ أُجاجٌ} شديد الملوحة (٥). (ز)

٦٣٩٢٥ - قال الضحاك بن مزاحم: {وهَذا مِلْحٌ أُجاجٌ} هو المُرّ (٦). (ز)


(١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٧٨١.
(٣) أخرجه مسلم ٤/ ٢٠٥٠ (٢٦٦٣).
(٤) أخرجه مسلم ٤/ ٢٠٣٧ (٢٦٤٤).
(٥) تفسير الثعلبي ٨/ ١٠٢.
(٦) تفسير الثعلبي ٨/ ١٠٢، وجاء عقبه: وهو مزاجة النار، كأنه يحرق من شدة المرارة والملوحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>