للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (٤٩)}

٤٥١١٦ - قال الضحاك بن مزاحم =

٤٥١١٧ - ومحمد بن السائب الكلبي: لا يأخذُ أحدًا بجُرمٍ لم يعملْه، ولا يوزر ذنْب أحدٍ على غيره (١). (ز)

٤٥١١٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا يظلم ربك أحدا} في عمله الذي عمِل حتى يجزيه به (٢). (ز)

{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ}

٤٥١١٩ - عن الضحاك بن مُزاحِم، قال: اختلف عبد الله بن عباس، وعبد الله بن مسعود في إبليس، فقال أحدهما: كان مِن سبط مِن الملائكة يُقال لهم: الجن (٣). (٩/ ٥٦٥)

٤٥١٢٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق صالح مولى التوأمة، وشَريك بن أبي نَمر أحدهما أو كلاهما- قال: إنّ من الملائكة قبيلة يُقال لهم: الجن، فكان إبليس منهم، وكان يسوس ما بين السماء والأرض، فعصى، فسخط الله عليه، فمسخه الله شيطانًا رجيمًا، لعنه الله ممسوخًا. قال: وإذا كانت خطيئة الرجل في كِبْر فلا تَرْجُهْ، وإذا كانت خطيئته في معصيةٍ فارجُهْ، وكانت خطيئةُ آدم في معصية، وخطيئة إبليس في كِبْر (٤). (٩/ ٥٦٥)

٤٥١٢١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {إلا إبليس كان من الجن}، قال: كان خازِن الجِنان، فسمي بالَجنّان (٥). (٩/ ٥٦٥)

٤٥١٢٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قال: إنّ إبليس كان مِن


(١) تفسير الثعلبي (ط دار التفسير) ١٧/ ١٦٨، وتفسير البغوي ٥/ ١٧٨؛ عن الضحاك دون الكلبي.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٨٩.
(٣) أخرجه أبو الشيخ في العظمة (١١٣٠). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن جرير ١/ ٥٣٧، ٥٤١، ١٥/ ٢٨٨، وأبو الشيخ في العظمة (١١٣١)، والبيهقي في شعب الإيمان (١٤٤). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٢٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>