للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: مِن قوم الفتية (١). (٩/ ٥٠٥)

٤٤٤٥٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- {الحزبين}: الجيلين (٢). (ز)

٤٤٤٥٧ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: {ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين}: من قوم الفتية؛ أهل الهدى، وأهل الضلالة (٣). (٩/ ٥٠٥)

٤٤٤٥٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ثم بعثناهم} من بعد نومهم؛ {لنعلم أي الحزبين} يعني: لِنَرى مؤمنَهم ومشركَهم (٤) [٣٩٦٨]. (ز)

{أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (١٢)}

٤٤٤٥٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: {لما لبثوا أمدا}، يقول: بعيدًا (٥). (ز)

٤٤٤٦٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {أحصى لما لبثوا أمدا}، قال: عددًا (٦) [٣٩٦٩]. (٩/ ٥٠٥)


[٣٩٦٨] أفادت الآثارُ الاختلاف في الحزبين؛ فقال قوم: كان الحزبان كافرين. وقال غيرهم: بل كان أحدهما مسلمًا والآخر كافرًا.
ورجَّح ابنُ عطية (٥/ ٥٧٣) القول الثاني مستندًا إلى ظاهر الآية، فقال: «والظاهر من الآية: أن الحزب الواحد هم الفتية، إذ ظنوا لبثهم قليلًا، والحزب الثاني هم أهل المدينة الذين بعث الفتية على عهدهم حين كان عندهم التاريخ بأمر الفتية، وهذا قول الجمهور من المفسرين». ثم ذكر قولًا آخر أنهما حزبان من المؤمنين. وانتقده لبعده عن الظاهر بقوله: «وهذا لا يرتبط مِن ألفاظ الآية».
[٣٩٦٩] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٥٧٤) لمجاهد قولًا بأن {أمدا} معناه: غاية. وعلَّق عليه بقوله: «وهذا تفسير بالمعنى، وعلى جهة التقريب».

<<  <  ج: ص:  >  >>