للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٠٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ولو أنهم آمنوا} قال: ءامنوا بما أنزل، {واتقوا} قال: اتَّقَوْا ما حَرَّم الله (١). (ز)

٣٢٠١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال لليهود: {ولو أنهم آمنوا} يعني: صَدَّقوا بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، {واتقوا} الشركَ (٢). (ز)

{لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (١٠٣)}

٣٢٠٢ - عن أبي العالية -من طريق الرَّبيع بن أنس- في قوله: {لمثوبة من عند الله}، أيْ: لثواب من عند الله خير (٣). (ز)

٣٢٠٣ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {لمثوبة}، قال: ثواب (٤). (١/ ٥٣٨)

٣٢٠٤ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله}، قال: أمّا المثوبة فهو الثواب (٥). (ز)

٣٢٠٥ - عن الحسن البصري، نحو ذلك (٦). (ز)

٣٢٠٦ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير}، يقول: لثواب من عند الله (٧). (ز)

٣٢٠٧ - قال مقاتل بن سليمان: {لمثوبة من عند الله} يقول: لكان ثوابهم عند الله خير من السحر والكفر، {لو} يعني: إن كانوا {يعلمون}. نظيرها في المائدة [٦٠]: {قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله}، يعني: ثوابًا (٨) [٤١٧]. (ز)


[٤١٧] ذَهَبَ ابن جرير (٢/ ٣٧٢)، وابن عطية (١/ ٣٠٦)، وابن تيمية (١/ ٢٨٩) إلى أنّ المثوبة في الآية بمعنى: الثواب، كما هو في لسان العرب، قال ابن عطية: «والمثوبة عند جمهور الناس بمعنى: الثواب والأجر، وهذا هو الصحيح». ثم أورد قولًا آخر، فقال: «وقال قوم: معناه لرجعة إلى الله من ثاب يثوب إذا رجع». وبيَّن أن قوله تعالى: {لو كانوا يعلمون} يحتمل احتمالين: الأول: نفي العلم عنهم. الثاني: أن يراد: لو كانوا يعلمون علمًا ينفع.

<<  <  ج: ص:  >  >>