٣٢٠٢ - عن أبي العالية -من طريق الرَّبيع بن أنس- في قوله:{لمثوبة من عند الله}، أيْ: لثواب من عند الله خير (٣). (ز)
٣٢٠٣ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله:{لمثوبة}، قال: ثواب (٤). (١/ ٥٣٨)
٣٢٠٤ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله}، قال: أمّا المثوبة فهو الثواب (٥). (ز)
٣٢٠٥ - عن الحسن البصري، نحو ذلك (٦). (ز)
٣٢٠٦ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير}، يقول: لثواب من عند الله (٧). (ز)
٣٢٠٧ - قال مقاتل بن سليمان:{لمثوبة من عند الله} يقول: لكان ثوابهم عند الله خير من السحر والكفر، {لو} يعني: إن كانوا {يعلمون}. نظيرها في المائدة [٦٠]: {قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله}، يعني: ثوابًا (٨)[٤١٧]. (ز)
[٤١٧] ذَهَبَ ابن جرير (٢/ ٣٧٢)، وابن عطية (١/ ٣٠٦)، وابن تيمية (١/ ٢٨٩) إلى أنّ المثوبة في الآية بمعنى: الثواب، كما هو في لسان العرب، قال ابن عطية: «والمثوبة عند جمهور الناس بمعنى: الثواب والأجر، وهذا هو الصحيح». ثم أورد قولًا آخر، فقال: «وقال قوم: معناه لرجعة إلى الله من ثاب يثوب إذا رجع». وبيَّن أن قوله تعالى: {لو كانوا يعلمون} يحتمل احتمالين: الأول: نفي العلم عنهم. الثاني: أن يراد: لو كانوا يعلمون علمًا ينفع.