للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرى}، قال: مرة أخرى الخَلْق الآخَر (١) [٤٢٧٧]. (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٤٧٨٦٣ - عن أبي أُمامة، قال: لَمّا وُضِعَت أمُّ كلثوم بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القبرِ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «{منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى}. باسم الله، وفي سبيل الله، وعلى مِلَّةِ رسول الله» (٢). (١٠/ ٢١٥)

{وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى (٥٦)}

٤٧٨٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ولقد أريناه آياتنا كلها} يعني: فرعون، الآيات التسع: الطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، والطمس (٣)، والسنين، والعصا، واليد، {فكذب} بها بأنّها ليست مِن الله - عز وجل -، {وأبى} أن يُصَدِّق بها، وزعم أنها سحر (٤). (ز)

٤٧٨٦٥ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ولقد أريناه آياتنا كلها} التسع: يده، وعصاه، والطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، {ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات} [الأعراف: ١٣٠]. قال: {فكذب وأبى} أن يؤمن (٥). (ز)


[٤٢٧٧] ذكر ابنُ جرير (١٦/ ٨٧) قول ابن زيد، وقول قتادة قبله، ثم وجّه معنى الآية عليهما، فقال: «فتأويل الكلام إذن: مِن الأرض أخرجناكم -ولم تكونوا شيئًا- خلقًا سَوِيًّا، وسنخرجكم منها بعد مماتكم مرة أخرى، كما أخرجناكم منها أول مرة».

<<  <  ج: ص:  >  >>