١٥٣٦٥ - قال مقاتل بن سليمان:{وليعلم} يعني: وليرى {الذين نافقوا} في إيمانِ أهل الشك عند البلاء والشدة، يعني: عبدالله بن أُبي بن مالك الأنصاري وأصحابه المنافقين (٢). (ز)
١٥٣٦٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-، في قوله:{وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا}، قال: ليميز بين المؤمنين والمنافقين (٣). (٤/ ١٠٦)
١٥٣٦٧ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال:{وليعلم الذين نافقوا} منكم، أي: ليُظْهِرُوا ما فيهم (٤). (ز)
١٥٣٦٨ - عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد- {وليعلم الذين نافقوا}، أي: ليُطَهِّرَ ما فيكم (٥). (ز)
١٥٣٦٩ - عن سهل بن سعد -من طريق أبي حازم- يقول: لو بِعْتُ داري فلَحِقْتُ بثَغْرٍ من ثُغُور المسلمين، فكنتُ بين المسلمين وبين عدوِّهم. فقلت: كيف وقد ذهب بصرُك؟ قال: ألم تسمع إلى قول الله: {تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا}؟! أُسَوِّدُ مع الناس. ففعل (٦). (٤/ ١٠٦)
١٥٣٧٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله:{أو ادفعوا}، قال:
[١٤٦٦] لم يذكر ابنُ جرير (٦/ ٢٢٠) غير هذا القول وما في معناه.