للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صورة الرِّجال (١). (ز)

مم

{قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ (٦٣) وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (٦٤)}

٤٠٤٦٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- وفي قوله: {بما كانوا فيه يمترون}، قال: بعذاب قوم لوط (٢).

(٨/ ٦٣٥)

٤٠٤٦١ - عن قتادة بن دعامة، {بما كانوا فيه يمترون}، قال: يَشُكُّون (٣). (٨/ ٦٣٥)

٤٠٤٦٢ - قال مقاتل بن سليمان: {قالوا بل} قال جبريل - عليه السلام -: قد {جئناك} يا لوط {بما كانوا فيه يمترون} يعني: بما كان قومُك بالعذاب يمترون، يعني: يَشُكُّون في العذاب أنّه ليس بنازل بهم في الدنيا، {وأتيناك بالحق} جِئناك بالصدق، {وإنا لصادقون} بما تقول: إنّا جئناهم بالعذاب (٤). (ز)

{فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ}

٤٠٤٦٣ - قال مقاتل بن سليمان: فقالوا للوط: {فأسر بأهلك} يعني: امرأته، وابنته ريثا، وزعوثا، {بقطع} يعني: ببَعْض، وهو السَّحَر {من الليل} (٥). (ز)

٤٠٤٦٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فأسر بأهلك بقطع من الليل}، قال: بعض الليل (٦). (ز)

{وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ}

٤٠٤٦٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {واتبع أدبارهم}، قال: أُمِر أن يكون خَلْفَ أهلِه، يَتَّبِعْ أدبارهم في آخرهم إذا مَشَوْا (٧). (٨/ ٦٣٥)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٣٢.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٨٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٣٣.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٣٣.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٨٨.
(٧) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٤٩، وابن جرير ١٤/ ٨٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>