الساعة. فجرى القلمُ بما هو كائِنٌ في علم الله إلى يوم القيامة، فذلك قوله -تبارك وتعالى- للنبي - صلى الله عليه وسلم -: {يعلم ما في السموات والأرض}(١). (ز)
{وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ}
٦٠١٢١ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{والذين آمنوا بالباطل}، قال: بغير الله (٢). (ز)
٦٠١٢٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{والذين آمنوا بالباطل}، قال: بالشرك (٣)[٥٠٦٥]. (ز)
٦٠١٢٣ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{والذين آمنوا بالباطل}: يعني: بعبادة الشيطان؛ الشِّرك (٤). (ز)
٦٠١٢٤ - قال مقاتل بن سليمان:{والذين آمَنُواْ بالباطل}، يعني: صدَّقوا بعبادة الشيطان (٥). (ز)
٦٠١٢٥ - قال يحيى بن سلّام، في قوله:{والذين آمنوا بالباطل}: بإبليس (٦). (ز)
{وَكَفَرُوا بِاللَّهِ}
٦٠١٢٦ - عن سعيد بن جبير -من طريق أبي غسّان- في قول الله:{بالله}: يعني: بتوحيد الله (٧). (ز)
٦٠١٢٧ - قال مقاتل بن سليمان:{وكَفَرُواْ بالله} بتوحيد الله {أولئك هُمُ
[٥٠٦٥] قال ابنُ جرير (١٨/ ٤٣٠): «صدَّقوا بالشرك، فأقَرُّوا به». وذكر قول قتادة.