للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٤٠٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {صعيدا جرزا}، قال: الجرز: الأرض التي ليس فيها شيء، ألا ترى أنه يقول: {أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا} [السجدة: ٢٧]. قال: والجرز: لا شيء فيها، لا نبات ولا منفعة. والصعيد: المستوي. وقرأ: {لا ترى فيها عوجًا ولا أمتا} [طه: ١٠٧]، قال: مستوية (١). (ز)

٤٤٤٠٧ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وإنا لجاعلون ما عليها}: ما على الأرض ... وهي في موضع آخر حيث قالوا: {أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز} اليابسة التي ليس فيها نبات، {فنخرج به زرعا} [السجدة: ٢٧] (٢) [٣٩٦٠]. (ز)

{أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ}

٤٤٤٠٨ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- قال: أمّا الكهف: فهو غار الوادي (٣). (٩/ ٤٨٧)

٤٤٤٠٩ - تفسير إسماعيل السدي: قوله: {أم حسبت}: أفحسبت (٤). (ز)

٤٤٤١٠ - قال مقاتل بن سليمان: {أم حسبت أن أصحاب الكهف}، والكهف: نَقب يكون في الجبل كهيئة الغار، واسمه: بانجلوس (٥). (ز)

٤٤٤١١ - قال يحيى بن سلّام: والكهف: كهف الجبل (٦) [٣٩٦١]. (ز)


[٣٩٦٠] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٥٦٧ بتصرف) أن الصعيد: وجه الأرض، ثم قال: «وقيل: الصعيد: التراب خاصة. وقيل: الأرض الطيبة. وقيل: الأرض المرتفعة من الأرض المنخفضة».
[٣٩٦١] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٥٦٨) أن الزهراوي قال بأن الآية تحتمل أن تكون استفهامًا له: هل علم أصحاب الكهف عجبًا؟ بمعنى: إثبات أنهم عجب. وتكون فائدة تقريره جمع نفسه للأمر؛ لأن جوابه أن يقول: لم أحسب، ولا علمته. فيقال له وصفهم عند ذلك. وعلَّق عليه بقوله: «والتجوز -في هذا التأويل- هو في لفظة {حسبت}. فتأمله».
ونقل ابنُ عطية (٥/ ٥٦٨) قولًا ونسبه لمالك بن أنس: أن الكهف: الجبل. وانتقده مستندًا إلى اللغة، فقال: «وهذا غير شهير في اللغة».

<<  <  ج: ص:  >  >>