للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٦٥٧ - والأوزاعي =

٩٦٥٨ - والثوري =

٩٦٥٩ - وحسن بن صالح =

٩٦٦٠ - ومالك [بن أنس]، نحو ذلك (١). (ز)

٩٦٦١ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أوْ رُكْبانًا}، قال: كانوا إذا خَشُوا العَدُوَّ صَلَّوْا ركعتين، راكِبًا كان أو راجِلًا (٢). (ز)

٩٦٦٢ - قال مقاتل بن سليمان: {فَرِجالًا أوْ رُكْبانًا}، يقول: على أرجلكم، أو على دوابِّكم، فصلُّوا ركعتين حيث كان وجهُه إذا كان الخوفُ شديدًا، فإن لم يستطع السجودَ فلْيُومِئْ برأسه إيماءً، وليجعل السجودَ أخفضَ مِن الركوع، ولا يجعل جبهتَه على شيء (٣). (ز)

٩٦٦٣ - عن ابن وهْب، قال: قال مالِك [بن أنس]-وسألتُه عن قول الله: {فَرِجالًا أوْ رُكْبانًا} -. قال: راكِبًا وماشيًا، ولو كانت إنّما عنى بها: الناس، لم يأت إلّا رِجالًا، وانقطعت الآيةُ، إنّما هي: رِجالٌ مُشاةٌ. وقرأ: {يَأْتُوكَ رِجالا وعَلى كُلِّ ضامِرٍ} [الحج: ٢٧]. قال: يأتون مُشاةً وركبانًا (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٩٦٦٤ - عن أبي سعيد الخُدْرِيِّ، قال: كُنّا معَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الخندق، فشُغِلْنا عن صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء، حتى كُفِينا ذلك، وذلك قوله: {وكفى الله المؤمنين القتال} [الأحزاب: ٢٥]. فأمر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بِلالًا، فأقام لكُلِّ صلاةٍ إقامةً، وذلك قبل أن ينزل عليه: {فإن خفتم فرجالا أو ركبانا} (٥). (٣/ ١٠٩)

٩٦٦٥ - عن أبي حنظلة، قال: سألتُ ابنَ عمر عن صلاة السفر. فقال: ركعتين. قال: قلتُ: فأين قول الله تبارك وتعالى: {فإن خفتم}، ونحن آمِنون؟ قال: سُنَّةُ


(١) علَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٤٥٠ (عَقِب ٢٣٨٢).
(٢) أخرجه ابن جرير ٤/ ٣٨٩، وابن أبي حاتم ٢/ ٤٥٠ (عقب ٢٣٨٢).
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٠١.
(٤) أخرجه ابن جرير ٤/ ٣٩٢.
(٥) أخرجه أحمد ١٧/ ٢٩٣ - ٢٩٤ (١١١٩٨، ١١١٩٩)، ١٨/ ٤٥ - ٤٦ (١١٤٦٥)، ١٨/ ١٨٧ - ١٨٨ (١١٦٤٤)، والنسائي ٢/ ١٧ (٦٦١)، وابن خزيمة ٣/ ١٨٧ (١٧٠٣)، وابن حبان ٧/ ١٤٧ (٢٨٩٠)، وابن جرير ١٩/ ٧٠.
قال ابن الملقن في البدر المنير ٣/ ٣١٧: «هذا الحديث صحيح». وقال الرباعي في فتح الغفار ١/ ٤٣٩ (١٣٧٤): «وصحّحه ابن السكن، وقال ابن سيد الناس: إسناده صحيح جليل».

<<  <  ج: ص:  >  >>