للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، -أو قال: كذاك سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -- (١). وزاد في رواية: وذلك قبل أن تنزل صلاةُ الخوفِ: {فرجالا أو ركبانا} (٢). (ز)

٩٦٦٦ - عن عبد الله بن أُنَيْس، قال: بعثني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى خالدِ بنِ سفيان الهُذَلِيِّ، وكان نحوَ عُرَنَةَ وعرفات، فقال: «اذهبْ فاقتُلْه». قال: فرأيتُه وقد حضرتُ صلاةَ العصر، فقلتُ: إنِّي لَأخافُ أن يكون بيني وبينه ما أن أُؤَخِّر الصلاة. فانطلقتُ أمشي -وأنا أُصَلِّي، أُومِئُ إيماءً- نحوَه، فلمّا دنوتُ منه قال لي: مَن أنتَ؟ قلتُ: رجلٌ مِن العرب، بلغني أنّك تجمعُ لهذا الرجل، فجئتُك في ذلك. قال: إنِّي لَفي ذلك. فمشيت معه ساعةً، حتى إذا أمْكَنَنِي عَلَوْتُه بسيفي حتى بَرَد (٣) (٤). (٣/ ١٠٨)

٩٦٦٧ - عن أبي نَضْرَة، عن جابر بن غراب، قال: كُنّا نُقاتِل القومَ وعلينا هَرِم بنُ حَيّان، فحضرت الصلاةُ، فقالوا: الصلاة، الصلاة. فقال هَرِم: يسجد الرجل حيث كان وجهُه سجدةً. قال: ونحنُ مستقبلو المشرق. وزاد في رواية: أو ما اسْتَيْسَرَ (٥). (ز)

٩٦٦٨ - عن أشْعَث بن سَوّار، قال: سألتُ ابن سيرين عن صلاة المُنهَزِم. فقال: كيف استطاع (٦). (ز)

٩٦٦٩ - عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «صلاة المُسايَفَةِ ركعةٌ، أيَّ وجهٍ كان الرجلُ يُجْزِئُ عنه، فإن فعل ذلك لم يُعِدْهُ» (٧).

٩٦٧٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: فرض اللهُ الصلاةَ على لسان


(١) أخرجه أحمد في مسنده ١٠/ ٣٣٢ (٦١٩٤).
وصحَّحه مُحَقِّقُوه لغيره.
(٢) أخرجه أحمد في مسنده ١٧/ ٢٩٤ (١١١٩٩).
(٣) برد: أي مات. النهاية (برد).
(٤) أخرجه أحمد ٢٥/ ٤٤٠ - ٤٤١ (١٦٠٤٧)، ٢٥/ ٤٤٣ - ٤٤٤ (١٦٠٤٨)، وأبو داود ٢/ ٤٣٦ (١٢٤٩) واللفظ له، وابن خزيمة ٢/ ١٧٩ (٩٨٢).
قال العراقي في طرح التثريب ٣/ ١٥٠: « ... أبو داود بإسناد حسن». وقال الهيثميُّ في المجمع ٦/ ٢٠٣ (١٠٣٤٤): «روى أبو داود بعضَه في صلاة الخوف، رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه، وفيه راوٍ لم يُسَمَّ، وهو ابن عبد الله بن أنيس، وبقية رجاله ثقات». وقال ابن حجر في فتح الباري ٢/ ٤٣٧: «أخرج أبو داود ... وإسناده حسن». وقال الألباني في صحيح أبي دود ٤/ ٤١٨ (١١٣٥): «إسناده ضعيف».
(٥) أخرجه ابن جرير ٤/ ٣٩٠ - ٣٩١. وعقبه: قلتُ لأبي نضرة: ما «ما استيسر»؟ قال: يُومِئُ.
(٦) أخرجه ابن جرير ٤/ ٣٩٠.
(٧) أخرجه البزار ١٢/ ٣١ (٥٤٠٦).
قال الهيثميُّ في كشف الأستار ١/ ٣٢٦ (٦٧٨): «قال البزّار: محمد بن عبد الرحمن أحاديثه مناكير، وهو ضعيف عند أهل العلم». وقال في المجمع ٢/ ١٩٦ (٣١٩٥): «رواه البزار، وفيه محمد بن عبد الرحمن البيلماني، وهو ضعيف جِدًّا».

<<  <  ج: ص:  >  >>