٧٢٦٤٧ - عن سعيد بن جُبَير، قال: كانوا ثلاثة عشر (٣). (١٣/ ٦٨٢)
٧٢٦٤٨ - عن مجاهد بن جبر، في قوله:{فَما وجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ المُسْلِمِينَ}، قال: لوط وابنتيه (٤). (١٣/ ٦٨١)
٧٢٦٤٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{فَما وجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ المُسْلِمِينَ}، قال: لو كان فيها أكثر من ذلك لنجّاهم الله؛ ليعلموا أنّ الإيمان عند الله محفوظ، لا ضَيعة على أهله (٥). (١٣/ ٦٨٢)
٧٢٦٥٠ - قال مقاتل بن سليمان:{فَأَخْرَجْنا مَن كانَ فِيها} يعني: في قرية لوط {مِنَ المُؤْمِنِينَ} يعني: المُصَدِّقين بتوحيد الله تعالى، {فَما وجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ المُسْلِمِينَ} يعني: المُخلصين، فهو لوط وابنتيه ريثا الكُبرى، وزُعوتا الصُّغرى (٦). (ز)
[٦٢٠٤] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٧٥) في قوله: {مسومة} عدة أقوال، فقال: «و {مسومة} قيل: معناه: متروكة، وسومها من الإهلاك والانصباب. وقيل: معناه: مُعلَّمة بعلامتها مِن السيما والسومى، وهي العلامة، أي: أنها ليست مِن حجارة الدنيا. وقيل: معناه: على كل حجر اسم المضروب به. وقيل: كان عليها أمثال الخواتم. وقال ابن عباس: تسويمها إن كان في الحجارة السُّود نُقطٌ بِيض وفي البِيض سُودٌ». ثم قال معلّقًا: «ويحتمل أن يكون المعنى: أنها بجملتها معلومة عند ربك لهذا المعنى مُعلّمة له، لا أنّ كلّ واحد منها له علامة خاصة به».