في قومهم، وأُلْقِي على القِبْطِ الموتُ، فمات كلُّ بِكْرِ رجل منهم، فأصبحوا يدفنونهم، فشُغِلوا عن طلبهم حتى طلعت الشمس (١). (ز)
٣٤٨٥٤ - قال مقاتل بن سليمان:{قالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فاسْتَقِيما} إلى الله، فصار الداعي والمُؤَمِّن شريكين، {ولا تَتَّبِعانِّ سَبِيلَ} يعني: طريق {الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ} بأنّ الله وحده لا شريك له، يعني: أهل مصر (٢). (ز)
{وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ}
٣٤٨٥٥ - قال مقاتل بن سليمان:{وجاوَزْنا بِبَنِي إسْرائِيلَ البَحْرَ} بيان ذلك في طه [٧٧]: {فاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي البَحْرِ يَبَسًا لا تَخافُ دَرَكًا ولا تَخْشى}: لا تخاف أن يدركك فرعون، ولا تخشى أن تغرق (٣). (ز)
{فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا}
٣٤٨٥٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: وخرج موسى في ستمائة ألف وعشرين ألفًا، لا يعُدُّون [الصغير] لصغره، ولا ابن سِتِّين لِكِبَره، وإنّما عَدُّوا فيما بين ذلك سوى الذُّرِّيَّة، وتبعهم فرعون على مقدمته هامان في ألف ألفٍ وسبعمائة ألف حصان ليس فيها ماذِيانَة (٤)(٥)[٣١٥١]. (ز)
٣٤٨٥٧ - قال مقاتل بن سليمان:{فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وجُنُودُهُ بَغْيًا} ظُلمًا (٦). (ز)
[٣١٥١] علَّقَ ابنُ عطية (٤/ ٥٢١) على الأقوال التي ذَكَرَت عدد بني إسرائيل، وعدد قوم فرعون حينئذٍ، فقال: «هذا كله ضعيف، والذي تقتضيه ألفاظ القرآن أنّ بني إسرائيل كان لهم جَمْع كثير في نفسه، قليل بالإضافة إلى قوم فرعون المتبعين».