١١٣٨٣ - قال مقاتل بن سليمان:{أو لا يستطيع أن يمل هو} لا يعقل الإملاء؛ لعَيِّه، أو لخرسه، أو لسفهه (١). (ز)
{فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ}
١١٣٨٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله:{فليملل وليه}، قال: صاحب الدَّيْن (٢). (٣/ ٣٩٧)
١١٣٨٥ - عن سعيد بن المسيب -من طريق ابن جريج، عن بعض أهل المدينة- أنّه كان يقول:{فليملل وليه} الذي له الحق (٣). (ز)
١١٣٨٦ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار-: {فليملل وليه} وليُّ الحقِّ حقَّه {بالعدل} يعني: الطالبُ، ولا يزدادُ شيئًا (٤). (٣/ ٣٩٥)
١١٣٨٧ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- {فليملل وليه}، قال: ولِيُّ السفيه، أو الضعيف (٥). (٣/ ٣٩٧)
١١٣٨٨ - عن الحسن البصري -من طريق يونس- {فليملل وليه بالعدل}: بالحق. قال: ولِيُّ اليتيم الذي يجوز عليه أمره، يدوِّن على اليتيم الحق، فهو وليه بالعدل، هو الذي يمل بالحق (٦). (٣/ ٣٩٧)
١١٣٨٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله - عز وجل -: {فليملل وليه بالعدل}، قال: بالحق (٧). (ز)
١١٣٩٠ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {فليملل وليه بالعدل}، يقول: ولي الحق (٨)[١٠٦٩]. (ز)
[١٠٦٩] انتَقَدَ ابنُ عطية (٢/ ١١٤) مستندًا إلى عدمِ صحّتِه عن ابن عباسٍ، وعدمِ مجيءِ الشريعةِ بمثله: أن يكون الضمير في {وليه} عائدًا على {الحق}، فقال: «وهذا عندي شيءٌ لا يصِحُّ عن ابن عباس، وكيف تشهد على البينة على شيء، وتدخل مالًا في ذمة السفيه بإملاء الذي له الدَّيْن؟ هذا شيء ليس في الشريعة، والقول ضعيف، إلا أن يريد قائلُه أن الذي لا يستطيع أن يمل بمرضه إذا كان عاجزًا عن الإملاء فليملل صاحب الحق بالعدل، ويسمع الذي عجز، فإذا كمل الإملاء أقرَّ به، وهذا معنًى لم تعن الآية إليه، ولا يصح هذا إلا فيمن لا يستطيع أن يمل بمرض قط».