١٧٨٥٥ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {فالصالحات قانتات}، أي: مطيعات لله ولأزواجهن (١). (٤/ ٣٨٥)
١٧٨٥٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: القانتات: المطيعات (٢). (ز)
١٧٨٥٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ نعتهم، فقال سبحانه:{فالصالحات} في الدين، {قانتات} يعني: مطيعات له ولأزواجهن (٣). (ز)
١٧٨٥٨ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله:{قانتات}، يقول: مطيعات لله، ولأزواجهن في المعروف (٤). (ز)
١٧٨٥٩ - عن سفيان [الثوري]-من طريق عبد الله بن المبارك- يقول في قوله:{قانتات}: مطيعات لأزواجهن (٥)[١٦٥٧]. (ز)
{حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}
[تفسير الآية]
١٧٨٦٠ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «خيرُ النساء التي إذا نظرت إليها سَرَّتْكَ، وإذا أمَرْتَها أطاعَتْك، وإذا غِبْتَ عنها حَفِظَتْك في مالِك ونفسِها». ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {الرجال قوامون على النساء} إلى قوله: {قانتات حافظات للغيب}(٦). (٤/ ٣٨٧)
[١٦٥٧] بَيَّن ابنُ جرير (٦/ ٦٩١) معنى الآية مستندًا إلى أقوال السلف، فقال: «وقوله: {قانتات} يعني: مطيعات لله، ولأزواجهن».