للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والضحك؛ فنَزَلَتْ: {ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا} الآية (١). (١٤/ ٢٧٧)

[تفسير الآية]

{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ}

٧٥٦٦٣ - قال عبد الله بن عباس: {ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} مالوا إلى الدنيا، وأعرَضوا عن مواعظ الله (٢). (ز)

٧٥٦٦٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- {ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ}، قال: تطيع قلوبُهم (٣). (ز)

٧٥٦٦٥ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: {ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا}، قال: يقول: ألم يتبيّن للذين آمنوا (٤). (١٤/ ٢٨٠)

٧٥٦٦٦ - قال محمد بن كعب القُرَظيّ: {ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ} كانت الصحابة بمكة مُجْدِبين، فلما هاجروا أصابوا الرّيف والنّعمة، ففتروا عما كانوا فيه، فقَسَتْ قلوبهم، فوعظهم الله، فأفاقوا (٥). (ز)

٧٥٦٦٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} الآية: ذُكر لنا: أنّ شدّاد بن أوس كان يروي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنّ أول ما يُرفع من الناس الخشوع» (٦). (ز)

{وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (١٦)}

٧٥٦٦٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {الأَمَدُ}، قال: الدّهر (٧). (١٤/ ٢٨٠)


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١٤/ ٦٠.
(٢) تفسير البغوي ٨/ ٣٧.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٤٠٨.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) تفسير الثعلبي ٩/ ٢٤١.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٤٠٩، وأخرج نحوه عبد الرزاق ٢/ ٢٧٥ من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر دون ذكر الآية.
(٧) تفسير مجاهد ص ٦٤٨، وأخرجه ابن جرير ٢٢/ ٤١٠ - ٤١١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>