للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[نزول الآية]

٦٢٥٥٢ - عن عائشة -من طريق عروة- أنّها كانت تقول: أما تستحي المرأةُ أن تهب نفسها للرجل! فأنزل الله في نساء النبي - صلى الله عليه وسلم -: {تُرْجِي مَن تَشاءُ مِنهُنَّ وتُؤْوِي إلَيْكَ مَن تَشاءُ}. فقالت عائشة: أرى ربَّك يُسارِع في هواك (١). (١٢/ ٩٦)

٦٢٥٥٣ - عن عائشة -من طريق عروة- قالت: كُنتُ أغار مِن اللاتي وهبنَ أنفسهن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأقول: أتهب المرأة نفسها؟! فلمّا أنزل الله: {تُرْجِي مَن تَشاءُ مِنهُنَّ وتُؤْوِي إلَيْكَ مَن تَشاءُ ومَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُناحَ عَلَيْكَ} قلتُ: ما أرى ربَّك إلا يسارع في هواك (٢). (١٢/ ٩٥ - ٩٦)

٦٢٥٥٤ - عن عائشة -من طريق عروة- قالت: لَمّا نزلت: {تُرْجِي مَن تَشاءُ مِنهُنَّ} قلتُ: إنّ الله يُسارِع لك فيما تريد (٣). (١٢/ ٩٦)

٦٢٥٥٥ - عن ثعلبة بن أبي مالك، قال: هَمَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن يُطَلِّق بعضَ نسائه، فجعلنه في حِلٍّ؛ فنزلت: {تُرْجِي مَن تَشاءُ مِنهُنَّ وتُؤْوِي إلَيْكَ مَن تَشاءُ} (٤). (١٢/ ٩٨)

٦٢٥٥٦ - عن أبي رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي]-من طريق منصور- قال: هَمَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن يُطَلِّق مِن نسائه، فلمّا رَأَيْن ذلك أتَيْنَهُ فقُلْن: لا تُخَلِّ سبيلَنا، وأنت في حِلٍّ فيما بيننا وبينك، افرض لنا مِن نفسك ومالِك ما شئتَ. فأنزل الله: {تُرْجِي مَن تَشاءُ مِنهُنَّ} (٥). (١٢/ ٩٧)


(١) أخرجه أحمد ٤٢/ ١٤٥ (٢٥٢٥١)، والنسائي ٦/ ٥٤ (٣١٩٩)، وابن ماجه ٣/ ١٦٦ (٢٠٠٠)، والحاكم ٢/ ٤٧٤ (٣٦٣٢)، وابن جرير ١٩/ ١٤٢.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة».
(٢) أخرجه البخاري ٦/ ١١٧ - ١١٨ (٤٧٨٨)، ٧/ ١٢ (٥١١٣)، ومسلم ٢/ ١٠٨٥ (١٤٦٤)، وابن جرير ١٩/ ١٤١ - ١٤٢.
(٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٨/ ١٥٧، من طريق محمد بن عمر، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة به.
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه محمد بن عمر، وهو الواقدي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٦١٧٥): «متروك».
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن سعد. وعند ابن سعد في الطبقات الكبرى ٨/ ١٥٩: إنما همّ رسول الله أن يطلق بعضهن، فجعلنه في حلٍّ، فكان يأتي زينب بنت جحش وعائشة وأم سلمة، وعزل سائر نسائه. قال: {ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك}. وليس فيه آية المتن، وسيأتي مع تخريجه.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٢٠، وابن سعد ٨/ ١٩٦، وابن أبي شيبة ٤/ ٢٠٤، وابن جرير ١٩/ ١٣٩ - ١٤٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>