قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة». (٢) أخرجه البخاري ٦/ ١١٧ - ١١٨ (٤٧٨٨)، ٧/ ١٢ (٥١١٣)، ومسلم ٢/ ١٠٨٥ (١٤٦٤)، وابن جرير ١٩/ ١٤١ - ١٤٢. (٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٨/ ١٥٧، من طريق محمد بن عمر، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة به. إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه محمد بن عمر، وهو الواقدي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٦١٧٥): «متروك». (٤) عزاه السيوطي إلى ابن سعد. وعند ابن سعد في الطبقات الكبرى ٨/ ١٥٩: إنما همّ رسول الله أن يطلق بعضهن، فجعلنه في حلٍّ، فكان يأتي زينب بنت جحش وعائشة وأم سلمة، وعزل سائر نسائه. قال: {ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك}. وليس فيه آية المتن، وسيأتي مع تخريجه. (٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٢٠، وابن سعد ٨/ ١٩٦، وابن أبي شيبة ٤/ ٢٠٤، وابن جرير ١٩/ ١٣٩ - ١٤٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.