٣٧٥٥٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن}: والمرأة التي سُجِنْتُ بسبب أمرها عمّا كان مِن ذلك؟ (١)[٣٣٨٢]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٣٧٥٥٣ - عن أبى هريرة، قال: تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية:{فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن}. فقال:«لو كنتُ أنا لأسرعتُ الإجابة، وما ابْتَغَيْتُ العُذْرَ»(٢). (٨/ ٢٧٠)
٣٧٥٥٤ - عن أبى هريرة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«يرحم الله يوسف؛ إن كان لَذا أناةٍ حليمًا، لو كنتُ أنا المحبوس ثم أرسل إلَيَّ لَخرجت سريعًا»(٣). (٨/ ٢٧١)
٣٧٥٥٥ - عن أبي هريرة، قال: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «لو لَبِثْتُ في السجن ما لبث يوسف، ثم جاءني الداعي؛ لأجبته، إذ جاءه الرسول فقال:{ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن}» الآية (٤). (ز)
[٣٣٨٢] ذكر ابنُ عطية (١٣/ ١٠٣) أنّ قوله: {إن ربي بكيدهن عليم} يحتمل احتمالين: الأول: أن يريد بالرب: الله - عز وجل -. وفي الآية وعيد- على هذا- وتهديد. الثاني: أن يريد بالرب: العزيز مولاه. ففي ذلك استشهاد به وتقريع له.