للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٦٩٩ - قال يحيى بن سلّام: فحكَّموه، فحكم بينهم، فوافق حكمُه حكمَ الله (١). (ز)

{قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ}

٤٥٧٠٠ - عن الضحّاك بن مُزاحِم، في قوله: {أما من ظلم}، قال: مَن أشْرَك (٢). (٩/ ٦٦٨)

٤٥٧٠١ - قال يحيى بن سلّام: {قال أما من ظلم}، يعني: مِن الشِّرك (٣). (ز)

{فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ}

٤٥٧٠٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {فسوف نعذبه}، قال: القتل (٤). (٩/ ٦٦٨)

٤٥٧٠٣ - عن إسماعيل السدي، قال: كان عذابه أنه كان يجعلهم في بقرٍ من صُفْرٍ (٥)، ثم توقد تحتهم النار حتى يَتَقَطَّعوا فيها (٦). (٩/ ٦٦٨)

٤٥٧٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: {قال} ذو القرنين: {أما من ظلم فسوف نُعذبهُ}، يعني: نقتله (٧). (ز)

٤٥٧٠٥ - قال يحيى بن سلّام: {فسوف نعذبه}، يعني: القتل (٨). (ز)

{ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (٨٧)}

٤٥٧٠٦ - قال مقاتل بن سليمان: {ثُم يُردُ إلى ربه فيعذبه} في الآخرة بالنار {عذابًا


(١) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٢٠٢.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٢٠٢.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٤١٢، وابن جرير ١٥/ ٣٧٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٥) قال ابن الأثير: قال الحافظ أبو موسى: الذي يقع لي في معناه: أنّه لا يريد شيئًا مَصُوغًا على صورة البقرة، ولكنه ربما كانت قِدرًا كبيرة واسعة، فسمّاها: بقرة، مأخوذا من التَّبَقُّر: التوسع، أو كان شيئًا يَسَعُ بقرة تامة بِتَوابِلِها فسمِّيت بذلك. النهاية (بقر).
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٠٠.
(٨) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٢٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>