٧٥٢٠٥ - قال مقاتل بن سليمان:{نَحْنُ قَدَّرْنا بَيْنَكُمُ المَوْتَ} فمنكم مَن يموت صغيرًا، ومنكم مَن يموت كبيرًا، أو يموت شابًّا، أو شيخًا، أو يبلغ أرذَل العمر. ثم خوّفهم، فقال:{وما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ} يعني: بمُعجَزين إنْ أردنا ذلك (١). (ز)
٧٥٢٠٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- {عَلى أنْ نُبَدِّلَ أمْثالَكُمْ} فيقول: نذهب بكم، ونجيء بغيركم، {ونُنْشِئَكُمْ فِي ما لا تَعْلَمُونَ} يقول: نخلقكم فيما لا تعلمون؛ إن نشأ خلقناكم قِردة، وإن نشأ خلقناكم خنازير (٢). (١٤/ ٢٥١)
٧٥٢٠٧ - قال سعيد بن المسيّب:{ونُنْشِئَكُمْ فِي ما لا تَعْلَمُونَ} يعني: في حواصل طير، تكون بِبَرَهُوت، كأنها الخطاطيف. وبَرَهُوت: وادٍ باليمن (٣). (ز)
٧٥٢٠٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{ونُنْشِئَكُمْ فِي ما لا تَعْلَمُونَ}، قال: في أي خلْقٍ شئنا (٤). (١٤/ ٢١٤)
٧٥٢٠٩ - قال الحسن البصري:{ونُنْشِئَكُمْ فِي ما لا تَعْلَمُونَ} أي: نبدّل صفاتكم، ونجعلكم قِردة وخنازير كما فعلنا بمن كان قبلكم (٥)[٦٤٤٥]. (ز)
٧٥٢١٠ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{ونُنْشِئَكُمْ فِي ما لا تَعْلَمُونَ} نخلُقكم في سوء خلقكم (٦). (ز)
٧٥٢١١ - قال مقاتل بن سليمان:{عَلى أنْ نُبَدِّلَ أمْثالَكُمْ} على أن نخلُق مثلكم أو أمثل منكم، {ونُنْشِئَكُمْ} يعني: ونخلقكم سوى خلْقكم {فِي ما لا تَعْلَمُونَ} من الصورة (٧). (ز)
[٦٤٤٥] وجَّه ابنُ عطية (٨/ ٢٠٤) قول الحسن بقوله: «تأوَّل الحسن هذا؛ لأنّ الآية تنحو إلى الوعيد».