٢٩٤٩١ - عن أنس، قال: سُئِل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن العَزْل. فقال:«لو أنّ الماء الذي يكونُ منه الولدُ صُبَّ على صخرة لأخرَج الله منها ما قدَّر؛ ليخلُقَ الله نفسًا هو خالقُها»(٢). (٦/ ٦٦٥)
٢٩٤٩٢ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق علقمة- أنّه سُئِل عن العزل. فقال: لو أخَذ الله ميثاقَ نسَمة مِن صُلْب رجل، ثم أفرَغه على صَفا؛ لأخرَجه من ذلك الصَّفا؛ فإن شئتَ فاعزِلْ، وإن شئتَ فلا تَعْزِل (٣). (٦/ ٦٦٥)
٢٩٤٩٣ - عن علي بن حسين -من طريق جعفر، عن أبيه- أنّه كان يعزِلُ، ويتأوَّلُ هذه الآية:{وإذ أخَذ ربُّك مِن بني آدمَ مِن ظهورِهم ذرِّياتِهم}(٤). (٦/ ٦٦٥)
٢٩٤٩٤ - عن فاطمة بنت حسين -من طريق محمد بن سفيان- قالت: لَمّا أخَذ الله الميثاق مِن بني آدم جعَله في الرُّكن، فمِن الوَفاء بعهد الله استلامُ الحجر (٥)[٢٦٨٠]. (٦/ ٦٦٦)
٢٩٤٩٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله:{وكذلك نفصل الآيات}:
[٢٦٨٠] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٨٦) أنّ الزجاج حكى عن قوم أنّهم قالوا: إنّ هذه الآية عبارة عن أنّ كُلَّ نَسَمَةٍ إذا وُلِدت وبلغت فنظرها في الأدلة المنصوبة عهد عليها في أن تؤمن وتعرف الله. وانتقده مستندًا للسُّنَّة، فقال: «وهو قول ضعيف، منكب عن الأحاديث المأثورة، مُطَّرِحٌ لها».