٤٢٦٩٨ - عن أبي طيبة شيخ مِن أهل المصيصة، أنّه سمع أبا إسحاق الفزاري يقول:{عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد}، قال: لمن نريد هَلَكَته (١). (ز)
٤٢٦٩٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{من كان يريد العاجلة}، قال: العاجلة: الدنيا (٢). (ز)
٤٢٧٠٠ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {من كان يريد العاجلة} وهذا المشرك الذي لا يريد إلا الدنيا، لا يؤمن بالآخرة {عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد} يقول: مَن كانت الدنيا همه وطلبته {عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم}(٣)[٣٨١٤]. (ز)
{ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا}
٤٢٧٠١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ثم أضطرُّه إلى جهنم {يصلاها}(٤). (٩/ ٢٨٤)
٤٢٧٠٢ - قال مقاتل بن سليمان:{ثم جعلنا له جهنم} يقول: ثم نُصَيِّرُه إلى جهنم {يصلاها}(٥). (ز)
{مَذْمُومًا}
٤٢٧٠٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله:{مذموما}، يقول: مَلُومًا (٦). (ز)
٤٢٧٠٤ - عن نافع بن الأزرق، أنّه سأل عبد الله بن عباس، قال: أخبِرني عن قول الله تعالى: {مذموما مدحورا}، ما المذموم؟ قال: المَعِيب، قال فيه الأعشى:
وقد قالت قُتَيْلةُ إذا رأتني ... وإذ لا تَعْدَمُ الحسناء ذاما (٧). (ز)
[٣٨١٤] قال ابنُ كثير (٨/ ٤٦٤): «هذه مُقَيِّدَةٌ لإطلاق ما سواها مِن الآيات».