للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا (٦)}

٧٤٧٧٧ - عن علي بن أبي طالب -من طريق الحارث- قال: الهباء المُنبَثّ: رهْج الدّواب. والهباء المنثور: غُبار الشمس الذي تراه في شعاع الكَوَّة (١). (١٤/ ١٧٧)

٧٤٧٧٨ - قال السُّدِّيّ: قال علي [بن أبي طالب] في قوله: {فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا}: هذا الهَرَج، هَرَج الدّواب الذي يحرّك الغبار (٢). (١٤/ ٢٤٨)

٧٤٧٧٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا}، قال: كشعاع الشمس (٣). (١٤/ ١٧٦)

٧٤٧٨٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا}، قال: الهباء: الذي يطير من النار إذا اضطرمت يطير منها الشّرر، فإذا وقع لم يكن شيئًا (٤). (١٤/ ١٧٧)

٧٤٧٨١ - عن عبد الله بن عباس، {فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا}، قال: الهباء: ما يثور مع شعاع الشمس، وانبثاثه: تفرّقه (٥). (١٤/ ١٧٧)

٧٤٧٨٢ - عن سعيد [بن جبير]-من طريق عطاء- {هَباءً مُنْبَثًّا}، قال: شعاع الشمس حين يدخل من الكَوّة (٦). (ز)

٧٤٧٨٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: {هَباءً مُنْبَثًّا}، قال: الشعاع الذي يكون في الكَوّة (٧). (١٤/ ١٧٨)

٧٤٧٨٤ - عن أبي مالك [الغفاري]، في قوله: {هَباءً مُنْبَثًّا}، قال: الغبار الذي يخرج مِن الكَوّة مع شعاع الشمس (٨). (١٤/ ١٧٧)


(١) أخرجه مقاتل بن سليمان ٤/ ٢١٥ - ٢١٦، وآدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٦٤٠ - مختصرًا، وعبد الرزاق ٢/ ٢٦٩ مختصرًا، وابن جرير ٢٢/ ٢٨٥ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٨٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٨٤.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٨٥ بلفظ: شعاع الشمس يدخل من الكوة، وليس بشيء. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٨) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>