٧٥٢١٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- {ولَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ}، يقول: فهلّا تذكَّرون (١). (١٤/ ٢٥١)
٧٥٢١٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{ولَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولى}: إذ لم تكونوا شيئًا (٢). (١٤/ ٢١٤)
٧٥٢١٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{ولَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولى}، قال: خلْق آدم - عليه السلام - (٣). (١٤/ ٢١٤)
٧٥٢١٥ - عن أبي عمران الجَوْني -من طريق جعفر بن سليمان- يقرأ هذه الآية:{ولَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولى}، قال: هو خلْق آدم (٤). (ز)
٧٥٢١٦ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم (٥) -من طريق جويبر- في قوله:{ولَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولى} قال: خلْق آدم وخلْقكم، {فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ} فهلّا تصدّقون (٦). (ز)
٧٥٢١٧ - قال مقاتل بن سليمان:{ولَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولى} يعني: الخلْق الأول حين خُلقتم من نطفة، ثم من علقة، ثم من مُضغة، ولم تكونوا شيئًا، {فَلَوْلا} يعني: فهلّا {تَذَكَّرُونَ} في البعث أنّه قادر على أن يبعثكم، كما خلقكم أول مرّة ولم تكونوا شيئًا (٧)[٦٤٤٦]. (ز)
[٦٤٤٦] نقل ابنُ عطية (٨/ ٢٠٥) عن أكثر المفسرين قولهم: «أشار إلى خلْق آدم - عليه السلام -، ووقف عليه؛ لأنك لا تجد أحدًا ينكر أنه من ولد آدم - عليه السلام -، وأنه من طين». ونقل عن بعضهم قولهم: «أراد تعالى بالنَّشأة الأولى: نشأة إنسان في طفولته، فيَعلم المرء نشأته كيف كانت بما يَرى من نشأة غيره».