للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ}

[قراءات]

٥٢٦٢٤ - عن ابن أبي مليكة، قال: كانت عائشة تقرأ: (إذْ تَلِقُونَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ). وتقول: إنّما هو ولْقُ القول، والوَلْقُ: الكذب. قال ابن أبي مليكة: هي أعلم به مِن غيرها؛ لأنّ ذلك نزل فيها (١) [٤٦١٢]. (١٠/ ٧٠٠)

٥٢٦٢٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج، وابن أبي نجيح- أنّه قرأ: {إذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ} (٢) [٤٦١٣]. (١٠/ ٧٠٠)

٥٢٦٢٦ - عن يحيى بن يَعْمَر -من طريق يحيى بن عقيل-: (إذْ تَلِقُونَهُ) مِن الوَلق (٣). (ز)

[تفسير الآية]

٥٢٦٢٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج عن عطاء، ومقاتل بن سليمان عن الضحاك- في قوله: {إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم}، يقول: يعلم الله خلافه (٤). (ز)


[٤٦١٢] وجَّهَ ابنُ جرير (١٧/ ٢١٦) هذه القراءة بقوله: «كأنّ عائشة وجَّهت معنى ذلك بقراءتها (تَلِقُونَهُ) -بكسر اللام وتخفيف القاف- إلى: إذ تستمرّون في كذبكم عليها، وإفككم بألسنتكم. كما يُقال: ولَقَ فلان في السير فهو يَلِق: إذا استمرّ فيه».
[٤٦١٣] رجَّحَ ابنُ جرير (١٧/ ٢١٧) قراءة الجمهور، فقال: «والقراءة التي لا أستجيز غيرَها: {إذْ تَلَقَّوْنَهُ} على ما ذكرتُ مِن قراءة قرَأَةِ الأمصار؛ لإجماع الحجّة مِن القرأة عليها».

<<  <  ج: ص:  >  >>