للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن الضحاك-: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته}، يريد: فلولا ما مَنَّ الله به عليكم وستركم (١). (١٠/ ٦٨١)

٥٢٦١٨ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة}: فيها تقديم. يقول: لولا فضل الله عليكم ورحمته {لمسكم} يعني: لأصابكم {في ما أفضتم فيه} يعني: فيما قلتم فيه مِن القذف {عذاب عظيم} لأصابكم مِن العقوبة في الدنيا والآخرة ... (٢). (١٠/ ٦٩٠)

٥٢٦١٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم}، قال: هذا في شأن عائشة وفيما قيل، كاد أصحابُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يهلكوا فيه (٣). (ز)

٥٢٦٢٠ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته}، يعني: ونعمته (٤). (ز)

٥٢٦٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته} يعني: ونِعْمَتَه {في الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم} يقول: لأصابكم فيما قلتم مِن القَذْف العقوبةَ في الدنيا والآخرة. فيها تقديم (٥). (ز)

٥٢٦٢٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته} قال: هذا للذين تكلموا، فنشروا ذلك الكلام؛ {لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم} (٦). (ز)

٥٢٦٢٣ - قال يحيى بن سلّام: {في الدنيا والآخرة لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم}، فيها تقديم. يقول: ولولا فضل الله عليكم ورحمته لَمَسَّكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم في الدنيا والآخرة. والإفاضة فيه ما كان يلقى الرجلُ الرجلَ، فيقول: أما بلغك ما قيل مِن أمر عائشة وصفوان (٧). (ز)


(١) أخرجه الطبراني مطولًا ٢٣/ ١٣٠ - ١٣٣، ومضى بتمامه في تفسير آيات قصة الإفك مجموعة.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٤٨، والطبراني في الكبير ٢٣/ ١٤١ (١٩٤)، ومضى نحوه مطولًا بتمامه في تفسير آيات قصة الإفك مجموعة.
(٣) أخرجه الطبراني ٢٣/ ١٤١ (١٩٥).
(٤) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٤٣٣.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٩٠.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٢١٤، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٤٨ من طريق أصبغ بن الفرج.
(٧) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>