للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{يَسْجُدانِ}، قال: ظِلّهما سجودهما (١). (١٤/ ١٠٥)

٧٤٠٨٠ - عن سعيد بن جُبَير -من طريق زِبْرقان- قال: {والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ} ظِلّهما سجودهما (٢). (ز)

٧٤٠٨١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ}، قال: النّجم نَجم السماء، والشجر الشجرة، يسجد بُكْرةً وعَشيّة (٣) [٦٣٦٠]. (١٤/ ١٠٦)

٧٤٠٨٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ}، قال: لم يَدَعِ اللهُ شيئًا إلا عَبَّدَهُ له (٤). (ز)

٧٤٠٨٣ - قال مقاتل بن سليمان: {يَسْجُدانِ} يعني: سجودهما ظِلّهما طرفي النهار حين تزول الشمس، وعند طلوعها إذا تحوَّل ظِلُّ الشجرة فهو سجودها (٥). (ز)

{وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (٧)}

٧٤٠٨٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {ووَضَعَ المِيزانَ}، قال: العدل (٦) [٦٣٦١]. (١٤/ ١٠٦)

٧٤٠٨٥ - قال الحسن البصري =

٧٤٠٨٦ - والضَّحّاك بن مُزاحِم =

٧٤٠٨٧ - وقتادة بن دعامة: {ووَضَعَ المِيزانَ} هو الذي يُوزَن به لينتصف به الناسُ بعضهم من بعض (٧). (ز)


[٦٣٦٠] نقل ابنُ عطية (٨/ ١٦٠) عن مجاهد «ما معناه: أنّ السجود في هذا كله تجوُّز، وهو عبارة عن الخضوع والتذلل ونحوه». واستشهد له ابن عطية ببيت من الشعر:
ترى الأكم فيها سُجّدًا للحوافر.
[٦٣٦١] لم يذكر ابنُ جرير (٢٢/ ١٧٧) غيرَ قول مجاهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>