٥٩٧١٤ - عن جبلة بن سحيمٍ، قال: سألتُ عبد الله بن عمر عن صلاة المريض على العود؟ قال: لا آمركم أن تتخذوا مِن دون الله أوثانًا، إن استطعت أن تُصَلِّي قائمًا، وإلا فقاعدًا، وإلا فمضطجعًا (١). (١١/ ٥٤٠)
٥٩٧١٥ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- قال: إنّ كل عملٍ عُمِلَ لله فهو شُكْرٌ لأَنْعُمِ الله (٢). (ز)
٥٩٧١٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم}، قال: يُعَزِّي نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - (٣)[٥٠٣٤]. (ز)
٥٩٧١٧ - قال مقاتل بن سليمان:{وإن تكذبوا} يعني: كفار مكة يكذبوا محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بالعذاب وبالبعث؛ {فقد كذب أممٌ من قبلكم} يعني: مِن قبل كفار مكة كذَّبوا رسلهم بالعذاب (٤). (ز)
٥٩٧١٨ - قال يحيى بن سلّام، في قوله:{وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم}: أي: فأهلكهم الله، يحذرهم أن ينزل بهم ما نزل بهم إن لم يؤمنوا (٥). (ز)
٥٩٧١٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- {المبين}: يعني: البيِّن (٦). (ز)
[٥٠٣٤] علّق ابنُ كثير (١٠/ ٥٠١) على قول قتادة، فقال: «وهذا مِن قتادة يقتضي أنّه قد انقطع الكلام الأول، واعترض بهذا إلى قوله: {فما كان جواب قومه}». ثم رجّح مستندًا إلى السياق أنه من كلام إبراهيم - عليه السلام -، فقال: «والظاهر من السياق أنّ كل هذا من كلام إبراهيم الخليل - عليه السلام -، يحتج عليهم لإثبات المعاد؛ لقوله بعد هذا كله: {فما كان جواب قومه}».