للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قحط المطر- مِن قِبَلِكم (١) [٥٤١١]. (ز)

٦٤٤٦٦ - قال يحيى بن سلّام: {قالُوا إنّا تَطَيَّرْنا بِكُمْ} تشاءمنا بكم (٢). (ز)

{لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ}

٦٤٤٦٧ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {لَنَرْجُمَنَّكُمْ}، قال: لنشتمنكم. قال: والرجم في القرآن كله: الشتم (٣). (١٢/ ٣٣٧)

٦٤٤٦٨ - عن الحسن البصري: {لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ} لنرجمنكم بالحجارة حتى نقتلكم بها (٤). (ز)

٦٤٤٦٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ} بالحجارة (٥) [٥٤١٢]. (١٢/ ٣٣٦)

٦٤٤٧٠ - قال إسماعيل السُّدِّي: {لَنَرْجُمَنَّكُمْ}، يعني: لَنقتلنكم (٦). (ز)

٦٤٤٧١ - قال مقاتل بن سليمان: فقال القوم للرسل: {لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ} لئن لم تسكتوا عنّا لنقتلنكم (٧). (ز)


[٥٤١١] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٢٤٠) في السبب الذي من أجله قالوا: {إنا تطيرنا بكم} ما جاء في قول مقاتل، وذكر قولًا آخر أنهم قالوا ذلك لأن الجذام انتشر فيهم، ثم رجَّح مستندًا إلى النظائرأن تطيرهم: «إنما كان بسبب ما دخل قريتهم من اختلاف الكلمة وافتتان الناس، وهذا على نحو تطير قريش بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، وعلى نحو ما خُوطِب به موسى».
[٥٤١٢] لم يذكر ابنُ جرير (١٩/ ٤١٦) غير قول قتادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>