١٨٤٢٨ - عن عبد الله بن عباس-من طريق ابن إسحاق بسنده- قال: كان رفاعة بن زيد بن التابوت من عظماء اليهود، إذا كلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لوى لسانه، وقال: أرعنا سمعك -يا محمد- حتى نفهمك. ثم طعن في الإسلام وعابه؛ فأنزل الله فيه:{ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة} إلى قوله: {فلا يؤمنون إلا قليلا}(٢). (٤/ ٤٦٤)
١٨٤٢٩ - عن محمد بن إسحاق- من طريق إبراهيم بن سعد-، مثله (٣). (ز)
١٨٤٣٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله:{ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب} إلى قوله: {يحرفون الكلم عن مواضعه}، قال: نزلت في رفاعة بن زيد بن السائب اليهودي (٤)(٤/ ٤٦٤)
١٨٤٣١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله:{ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل}: فهم أعداء الله اليهود، اشتروا الضلالة (٥)[١٧١١]. (ز)
[١٧١١] قال ابنُ عطية (٢/ ٥٧٠): «والمراد بـ {الَّذِينَ}: اليهود. قاله قتادة وغيره. ثم اللفظ يتناول معهم النصارى».