للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

٢٨٣٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: فقال فرعون لموسى: ما تريد؟ قال: أريد أن تؤمن بالله، وأن ترسل معي بني إسرائيل. فأبى عليه ذلك، وقال: [ائت] بآية إن كنت من الصادقين (١). (ز)

٢٨٣٨٣ - قال مقاتل بن سليمان: {حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق} فإنّه بعثني رسولًا، {قد جئتكم ببينة من ربكم} يعني: اليد، والعصا؛ بأنِّي رسول الله، {فأرسل معي بني إسرائيل} إلى فلسطين. قال فرعون: {إن كنت جئت بآية فأت بها إن كنت من الصادقين} بأنّك رسول رب العالمين (٢). (ز)

{فَأَلْقَى عَصَاهُ}

٢٨٣٨٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: عصا موسى اسمُها: ماشا (٣). (٦/ ٤٩٤)

٢٨٣٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: وفي يد موسى عصا، فزعم ابن عباس أن مَلَكًا من الملائكة دفعها إليه حين توجه إلى مدين، فقال موسى لفرعون: ما هذه بيدي؟ قال فرعون: عصا. فألقى موسى عصاه مِن يده؛ فإذا هي ثعبان مبين (٤). (ز)

٢٨٣٨٦ - عن سعيد بن جبير، قال: كانتْ عصا موسى من عَوْسَجٍ (٥) فقط (٦). (ز)

٢٨٣٨٧ - عن الحكم [بن عُتَيبة]-من طريق ابن أبي غنية- قال: كانتْ عصا موسى مِن عَوْسَجٍ، ولم يُسَخَّرِ العَوْسَجُ لأحدٍ بعدَه (٧). (٦/ ٤٩٤)

٢٨٣٨٨ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {فألقى عصاه}، قال: ذُكِر لنا: أنّ تلك العصا عصا آدم، أعطاه إياها مَلَكٌ حين توجَّه إلى مَدْيَن، فكانت تُضِيءُ له بالليل، ويَضْرِبُ بها الأرضَ بالنهار فيَخرُجُ له رزقُه، ويَهُشُّ بها على غنمِه (٨). (٦/ ٤٩٣)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٣٢.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٣٦، ٩/ ٢٨٤٨.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢ - ٥٣.
(٥) العَوْسَج: شجر من شجر الشوك. لسان العرب (عسج).
(٦) علقه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٥٨.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٣٢، ٨/ ٢٧٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٨) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>