(٢) سير أعلام النبلاء ٢/ ٢٤٣. (٣) أخرجه الترمذي ٥/ ٦٦٤ (٣٧٩٠)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (١٢٢٤). (٤) أخرجه البخاري ٦/ ١٧٥ (٤٩٦٠)، ومسلم ١/ ٥٥٠ (٧٩٩). (٥) قال السيوطي في الإتقان (ط. المجمع) ٦/ ٢٣٢٥ - ٢٣٣٨: "اشتهر بالتفسير من الصحابة عشرة: الخلفاء الأربعة، وابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وأبو موسى الأشعري وعبد اللَّه بن الزبير" ثم ذكر أنه رُوي الكئير من التفسير عن علي بن أبي طالب، وأكثر منه عن ابن مسعود، وعن ابن عباس ما لا يحصى كثرة، ثم قال: "وأما أُبَيّ بن كعب فعنه نسخة كبيرة يرويها أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عنه وهذا إسناد صحيح وقد أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم منها كثيرًا وكذا الحاكم في مستدركه وأحمد في مسنده". وفي كون المروي عن أُبي بن كعب الكثير من التفسير نظر، إذ الوارد عنه قليل جدًّا مقارنة بابن عباس وابن مسعود وعلي -رضي اللَّه عنهم-، بل فاقه في التفسير -كما في إحصاءات =