١٦٩١٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {ويجعل الله فيه خيرا كثيرا}، قال: الخير الكثير أن يعطف عليها فيرزق الرجل ولدها، ويجعل الله في ولدها خيرًا كثيرًا (١). (٤/ ٢٩١)
١٦٩١٩ - عن عبد الله بن عمر -من طريق مكحول- قال: إنّ الرجل يستخيرُ اللهَ، فيختار له، فيسخطُ على ربِّه - عز وجل -، فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خِيرَ له (٢). (ز)
١٦٩٢٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في الآية، قال: فعسى اللهُ أن يجعل في الكراهية خيرًا كثيرًا (٣)[١٥٨٠]. (٤/ ٢٩١)
١٦٩٢١ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال: إذا وقع بين الرجل وبين امرأته كلامٌ، فلا يُعَجِّل بطلاقها، وليتأنّ بها، وليصبِر؛ فلعلَّ الله سَيُرِيهِ منها ما يُحِبُّ (٤). (٤/ ٢٩٢)
١٦٩٢٢ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: عسى أن يُمسكها وهو لها كارِهٌ، فيجعل الله فيها خيرًا كثيرًا. =
١٦٩٢٣ - قال: وكان الحسن [البصري] يقول: عسى أن يُطَلِّقها، فتتزوج غيرَه، فيجعل الله له فيها خيرًا كثيرًا (٥). (٤/ ٢٩٢)
[١٥٨٠] علَّقَ ابنُ جرير (٦/ ٥٣٩) على قول مجاهد هذا بقوله: «الهاء في قوله: {ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا} -على قول مجاهد الذي ذكرناه- كناية عن مصدر {تكرهوا}، كأنّ معنى الكلام عنده: فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله في كُرْهه خيرًا كثيرًا. ولو كان تأويل الكلام: فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله في ذلك الشيء الذي تكرهونه خيرًا كثيرًا، كان جائزًا صحيحًا».