للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عندكم عوانٍ، أخذتُمُوهُنَّ بأمانة الله، واستحللتُم فروجَهُنَّ بكلمة الله، ولكم عليهنَّ حَقٌّ، ومِن حقِّكم عليهِنَّ ألّا يُوطِئْنَ فرشَكم أحدًا، ولا يعصينكم في معروف، وإذا فعلن ذلك فلهن رزقُهن وكسوتُهن بالمعروف» (١). (٤/ ٢٩٠)

١٦٩١٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يحيى بن قيس- قال: حقُّها عليه الصُّحْبةُ الحسنة، والكسوة، والرزقُ المعروف (٢). (٤/ ٢٩١)

١٦٩١٤ - قال الحسن البصري، في قوله تعالى: {وعاشروهن بالمعروف}: رجع إلى أول الكلام. يعني: {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة} (٣). (ز)

١٦٩١٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وعاشروهن}، قال: خالِطُوهُنَّ (٤) [١٥٧٩]. (٤/ ٢٩١)

١٦٩١٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال تعالى: {وعاشروهن بالمعروف}، يقول: صاحِبُوهُنَّ بإحسان (٥). (ز)

١٦٩١٧ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَير بن معروف- {وعاشروهن بالمعروف}، يعني: صُحبتهن بالمعروف (٦). (٤/ ٢٩١)


[١٥٧٩] قال ابن جرير (٦/ ٥٢٠) مُبَيِّنًا معنى الآية استنادًا إلى أثر السدي: «يعني بذلك -جل ثناؤه- بقوله: {وعاشروهن بالمعروف}: وخالِقوا أيها الرجالُ نساءَكم وصاحِبُوهُنَّ بالمعروف، يعني: بما أمرتكم به من المصاحبة، وذلك: إمساكهن بأداء حقوقهن التي فرض الله -جل ثناؤه- لَهُنَّ عليكم إليهن، أو تسريح منكم لهنَّ بإحسان». ثم اسْتَدْرَكعلى أثر السدي بقوله: «كذا قال محمد بن الحسين، وإنما هو: خالقوهن، من العشرة، وهي المصاحبة».

<<  <  ج: ص:  >  >>