للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شرك أهل مكة، ثم عظَّم نفسه- جل جلاله-، فقال: {وتعالى} يعني: وارتفع {عما يشركون} (١). (ز)

٤٠٧٧٠ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {سبحانه} يُنَزِّه نفسه عما يقول المشركون، {وتعالى عما يشركون}، تعالى: من العلو، يرفع نفسه عما يشركون به (٢). (ز)

{يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ}

٤٠٧٧١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ينزل الملائكة بالروح}، قال: بالوحي (٣). (٩/ ٨)

٤٠٧٧٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: الروح أمرُ من أمر الله، وخلق من خلق الله، وصورهم على صورة بني آدم، وما ينزل من السماء ملَكُ إلا ومعه واحد من الروح. ثم تلا: {يوم يقوم الروح والملائكة صفًا} [النبأ: ٣٨] (٤). (٩/ ٨)

٤٠٧٧٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ينزل الملائكة بالروح من أمره}، قال: إنّه لا ينزل ملك إلا ومعه روح، كالحفيظ عليه، لا يتكلم ولا يراه ملك ولا شيء مما خلق الله (٥). (٩/ ٨)

٤٠٧٧٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قوله: {ينزل الملائكة بالروح من أمره}، قال: لا ينزل ملك إلا معه روح، {ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده} قال: بالنبوة. =

٤٠٧٧٥ - قال ابن جريج: وسمعت أنّ الروح خَلْقٌ من الملائكة، {نزل به الروح} [الشعراء: ١٩٣]، {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي} [الإسراء: ٨٥] (٦). (ز)

٤٠٧٧٦ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: {ينزل الملائكة


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٥٩.
(٢) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٥٠.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٤/ ١٦٢، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ٢٣ - .
(٤) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٦٩٦ - ، وأبو الشيخ في العظمة (٤٠٦)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٧٧٩) دون ذكر آية النبأ عندهم. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(٥) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٥٠ مختصرًا من طريق عاصم بن حكيم، وابن جرير ١٤/ ١٦٢ - ١٦٣ مختصرًا، وأبو الشيخ في العظمة (٤٢٦). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٤/ ١٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>