٤٠٧٧٧ - قال عطاء، في قوله:{ينزل الملائكة بالروح}، قال: بالنبوة (٢). (ز)
٤٠٧٧٨ - عن الحسن البصري، في قوله:{ينزل الملائكة بالروح}، قال: بالنبوة (٣). (٩/ ٩)
٤٠٧٧٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{ينزل الملائكة بالروح}، قال: بالوحي، والرحمة (٤). (٩/ ٩)
٤٠٧٨٠ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: قال: كل كَلِمٍ تكلم به ربنا فهو روح منه، {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا} إلى قوله: {ألا إلى الله تصير الأمور}[الشورى: ٥٢ - ٥٣](٥). (٩/ ٩)
٤٠٧٨١ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{بالروح}، يعني: بالوحي (٦). (ز)
٤٠٧٨٢ - قال مقاتل بن سليمان:{ينزل الملائكة} يعني: جبريل - عليه السلام - {بالروح} يقول: بالوحي {من أمره} يعني: بأمره (٧). (ز)
٤٠٧٨٣ - عن سفيان الثوري، في قوله:{ينزل الملائكة بالروح}، قال: بالنبوة (٨). (ز)
٤٠٧٨٤ - قال يحيى بن سلّام، في قوله:{من أمره}: يعني: بأمره (٩)[٣٦٣٤]. (ز)
[٣٦٣٤] اختلف في معنى «الروح» في هذه الآية على أقوال: الأول: الوحي. الثاني: النبوة. الثالث: الرحمة والوحي. الرابع: كل كلام الله روح. الخامس: أنه لا ينزل ملك إلا ومعه روح. وهو قول مجاهد. وأن الروح خلق من الملائكة. وهو قول ابن جريج. وزاد ابن عطية (٥/ ٣٢٦، ٣٢٧) قولًا نسبه إلى الزجاج: أنّ الروح: ما تحيا به القلوب من هداية الله تعالى لها. ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا قول حسن». ووجَّهه بقوله: «وكأن اللفظة على جهة التشبيه بالمقايسة، أي: إن هذا الذي أُمِر الأنبياء أن ينذروا به الناس من الدعاء إلى التوحيد هو بالمقايسة إلى الأوامر التي هي في الأفعال والعبادات كالروح للجسد، ألا ترى قوله تعالى: {أوَمَن كانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْناهُ وجَعَلْنا لَهُ نُورًا} [الأنعام: ١٢٢]». ثم بيَّن معنى {مِن} على هذا القول وعلى باقي الأقوال، فقال: «و {مِن} في هذه الآية -على هذا التأويل الذي قدرناه- للتبعيض، وعلى سائر الأقوال لبيان الجنس». ونقل ابن عطية عن ابن جريج قوله: «الروح: شخص له صورة كصورة بني آدم، ما نزل جبريل قط إلا وهو معه، وهم كثير، وهم ملائكة». وانتقده مستندًا إلى عدم الدليل على صحته قائلًا: «وهذا قول ضعيف لم يأتِ به سند».